(
MENAFN) قرار ميتا الأخير بتخفيف سياسات مراجعة المحتوى في الولايات المتحدة أثار انتقادات واسعة، خاصة في وقت أُفيد فيه بأن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ قد التقى مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب في منتجع مارالاغو, وأصدرت شبكة تحقق دولية تحذيرًا يوم الخميس، مشيرة إلى أن خطوة ميتا بإلغاء التحقق من المنشورات على فيسبوك وإنستغرام قد تؤدي إلى أضرار في الواقع، متناقضة مع ادعاء زوكربيرغ بأن مراجعة المحتوى تعني الرقابة.
كما أثار إعلان زوكربيرغ عن تخفيف التدقيق في المحتوى قلقًا ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضًا في دول مثل أستراليا والبرازيل, وقال الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا إن "المحققين في الحقائق متحيزون سياسيًا للغاية" وأن البرنامج قد أدى إلى "إفراط في الرقابة", ومع ذلك، رفضت شبكة التحقق الدولية، التي تضم وكالة فرانس برس والعديد من المنظمات العالمية الأخرى، هذا الادعاء، مشيرة إلى أن الاتهام بالرقابة غير صحيح, وأكدت الشبكة على أهمية التحقق من الحقائق، موضحة أن فيسبوك يدفع لحوالي 80 منظمة عالمية لتنفيذ عمليات التحقق على منصته، بما في ذلك على واتساب وإنستغرام.
وحذرت الشبكة من أنه إذا قامت ميتا بتوسيع هذا التغيير في السياسات على مستوى العالم، فقد يكون لذلك عواقب وخيمة، خاصة في الدول المعرضة للمعلومات المضللة, يمكن أن تهدد مثل هذه المعلومات المضللة الاستقرار السياسي، وتعطل الانتخابات، أو حتى تحرض على العنف والإبادة الجماعية, حذرت شبكة التحقق الدولية من أن إغلاق البرنامج عالميًا سيؤدي إلى أضرار كبيرة في العديد من المناطق, وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن قرار ميتا، ووصفه بـ "المخجل للغاية", وأكد على أهمية الحقيقة، قائلًا: "الحقيقة مهمة", وبالمثل، دافع المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر ترك، عن تنظيم المحتوى الضار على الإنترنت، مشيرًا إلى أن السماح بخطاب الكراهية والمحتوى الضار على الإنترنت يؤدي إلى عواقب في الواقع ولا يعتبر رقابة, ونظام التحقق من الحقائق التابع لوكالة فرانس برس يعمل حاليًا بـ 26 لغة على فيسبوك.
MENAFN12012025000045015687ID1109080350
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.