(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej)
الأحد ٠٥ يناير ٢٠٢٥ - 02:00
غزة – الوكالات: قال مسعفون إن قصفا إسرائيليا لمنزل في مدينة غزة أودى بحياة 12 فلسطينيا في ساعة مبكرة من صباح أمس، مما يرفع عدد الشهداء جراء ضربات بأنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 62.
يأتي ذلك تزامنا مع بدء وسطاء في قطر مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار.
وقال سكان ومسعفون إن 14 شخصا على الأقل كانوا في منزل عائلة الغولة عندما وقع الهجوم في الساعات الأولى من الصباح، ما أدى إلى تدمير المبنى.
ولا تزال أعمال البحث عن ناجين محتملين محاصرين تحت الأنقاض جارية، بينما قال مسعفون إن من بين الشهداء عددا من الأطفال. واستمر تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من الأثاث المحترق وسط الأنقاض عدة ساعات بعد الهجوم.
وقال أحمد عيان من جيران عائلة الغولة «تقريبا الساعة تنتين بعد نص الليل، صحينا على صوت انفجار ضخم جدا هز المكان كله».
وأضاف لرويترز «كلهم أطفال، نساء، مفيش أي واحد يقول ضرب صواريخ ولا مقاومة لأن كلهم أطفال، جيراننا واحنا عارفينهم».
وفي وقت لاحق من أمس، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة ثلاثة ركاب في سيارة شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. وقال مسؤولو الصحة إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا في غارات الجمعة، ليصل عدد الشهداء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 62.
واستشهد 11 فلسطينيا، أمس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أمس أن «طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة سمارة بحي الشجاعية شرق غزة، ما أدى لاستشهاد 11 مواطنا وإصابة آخرين».
وأضافت أن «عدد شهداء قصف الاحتلال أحد المنازل في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ارتفع إلى ثلاثة، مشيرة إلى «استشهاد مواطنين في غارة للاحتلال على شمال مدينة رفح».
ووفق الوكالة «أطلقت طائرات الاحتلال المروحية نيرانها الثقيلة تجاه غرب جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة تجاه منازل المواطنين في منطقتي الصفطاوي والتوام شمالا».
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير حي بأكمله شمال غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات أكملت عملية في حي شمال غزة يستخدم كمخبأ ومركز قيادة لكبار قادة حماس، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وتابع جيش الاحتلال أن القوات دمرت المجمع بأكمله والبنية التحتية التي كان يضمها.
ويأتي تزايد العمليات العسكرية وارتفاع عدد الشهداء والمصابين وسط مساع جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا وإعادة الرهائن قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه هذا الشهر.
وأرسلت إسرائيل وفدا للتفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المحادثات التي تجري بوساطة من قطر ومصر.
وحثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تشارك في الوساطة بالمحادثات، حماس الجمعة على التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت حماس إنها جادة في التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، لكن لم يتضح مدى قرب الجانبين.
MENAFN04012025000055011008ID1109055151