(
MENAFN) بعد أيام من عدم اليقين بعد سقوط نظام بشار الأسد، قررت الولايات المتحدة تعزيز دعمها لحلفائها الأكراد في شمال سوريا، الذين يواجهون تهديدات متزايدة من تركيا، بما في ذلك التكديس العسكري في المنطقة, جاء هذا القرار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بالقرب من سد تشرين، أسفرت عن مقتل 300 شخص من مختلف الفصائل وقوات سوريا الديمقراطية(اس دي اف).
كما هبطت طائرة شحن أمريكية في قاعدة خراب الجير شمال شرق سوريا بالقرب من الحسكة مؤخراً، محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية، بالإضافة إلى جنود أمريكيين, ترافق ذلك مع تحليق مروحيتين أمريكيتين في سماء المنطقة, بالإضافة إلى ذلك، عبر أكثر من 60 شاحنة تحمل تعزيزات عسكرية، بما في ذلك المركبات المدرعة والمدفعية الثقيلة، من معبر الوليد إلى قاعدة خراب الجير, وتحتفظ الولايات المتحدة بتسع قواعد عسكرية في سوريا، بما في ذلك في منطقة التنف، ودير الزور، والحسكة, تصاعدت التوترات في شمال سوريا منذ سقوط نظام الأسد في يونيو، مع تسهيل الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار هش بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية, ومع ذلك، تواجه قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية(واي بي جي), معارضة من تركيا، التي ترى في وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني(بي كاي كاي), وهو جماعة تصنفها تركيا كمنظمة إرهابية.
ومن وجهة نظر الولايات المتحدة، كانت قوات سوريا الديمقراطية حاسمة في القتال ضد تنظيم داعش، حيث هزمت التنظيم بين عامي 2014 و2017 بدعم جوي أمريكي، وما زالت تحرس مقاتلي داعش في معسكرات الاعتقال, استجابة للتوترات المتزايدة، بما في ذلك التعزيزات العسكرية التركية بالقرب من عين العرب، أرسلت الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا إضافيًا للأكراد, يتزامن هذا القرار مع جهود تشريعية أمريكية من الحزبين لفرض عقوبات على تركيا وسط المخاوف من عملية عسكرية تركية واسعة النطاق في شمال سوريا.
MENAFN23122024000045015687ID1109022967
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.