Wednesday, 18 December 2024 03:53 GMT



الثورة في سوريا تؤدي إلى الإطاحة بدكتاتورية عائلة الأسد

(MENAFN) أدت الثورة في سوريا، التي فاجأت العالم، إلى الإطاحة بدكتاتورية عائلة الأسد، التي حكمت سوريا لمدة 54 عامًا منذ أن تولى حافظ الأسد السلطة في انقلاب, وعلى الرغم من الدعم الذي تلقاه النظام من روسيا وإيران، إلا أن قواته لم تتمكن من الدفاع عنه, مع سقوط المدن التي كان يسيطر عليها النظام، تم إطلاق سراح السجناء السياسيين، ولأول مرة منذ عقود، تجددت الآمال بسوريا حرة وشاملة وديمقراطية.

ومع ذلك، يدرك السوريون أن الطريق إلى الأمام مليء بالتحديات, كانت هناك قوتان رئيسيتان من المتمردين، هما هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، كانتا أساسيتين في الانتصار العسكري، لكنهما تعرضتا لانتقادات بسبب ميولهما الاستبدادية والطائفية, في حين يدعي البعض أن الثورة كانت من تدبير الولايات المتحدة أو إسرائيل، يبالغ آخرون في تصوير هذه القوى المتمردة كاستمرار للثورة الشعبية التي كادت أن تطيح بالأسد في 2011, لكن الواقع أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير, وفي مقابلة مع جوزيف داهر، الناشط الاشتراكي السوري-السويسري، تستعرض( ذا تيمبست) سقوط نظام الأسد، والفرص التي قد تنفتح للقوى التقدمية، والتحديات التي تواجهها في سوريا ما بعد الأسد.

كما وصف داهر الفرح الواسع الذي تلى سقوط الأسد، مع الاحتفالات وتدمير تماثيل عائلة الأسد في جميع أنحاء البلاد, وكان تحرير السجناء السياسيين، خاصة من سجن صيدنايا الشهير، وعودة النازحين السوريين إلى منازلهم لحظات هامة من التحرر, ومع ذلك، كانت ردود الفعل الأولية على انهيار النظام مختلطة، حيث خاف البعض من صعود القوى الاستبدادية مثل هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري, واستعرض داهر الأحداث العسكرية التي أدت إلى سقوط الأسد، بدءًا من الحملة المتمردة التي انطلقت في 27 نوفمبر 2024, في أقل من أسبوع، سيطرت هذه القوات على معظم محافظتي حلب وإدلب، وسقطت مدينة حماة بعد مواجهات عنيفة بين قوات النظام المدعومة من الطيران الروسي, وتواصلت الانتصارات مع السيطرة على حمص، ما يشير إلى انهيار السيطرة العسكرية للأسد في المناطق الرئيسية.

MENAFN17122024000045015687ID1109000534


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية