Monday, 02 December 2024 03:47 GMT



نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى يقترح إنشاء مراكز أبحاث وابتكار مشتركة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) أكد علي حسين الشهابي نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، في ظل التحديات الجيوسياسية المتسارعة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وكذلك التحولات الاقتصادية والتغيرات المناخية والأزمات البيئية والغذائية، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين ومن خلال الرؤى الملكية النيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، تسعى لتعزيز علاقتها وبناء علاقات تعاون وثيقة مع جميع دول العالم، وفي مقدمتها جمهورية الصين الشعبية الصديقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشهابي خلال الجلسة الختامية للدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني ونشاط الترويج الاقتصادي والتجاري لمنطقة هونغ كونغ – جوهاي- ماكاو، وذلك خلال مشاركته في المنتدى الثالث للشباب الصينيين والعرب الذي تنظمه اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2024 بمدينة تشوهاي في جمهورية الصين الشعبية الصديقة.
وأشار الشهابي إلى أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حرصت على بناء علاقات متميزة مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة، والعمل على ترسيخ دور المملكة في دعم أواصر الصداقة والتعاون بين الصين والدول العربية والخليجية، بما يحقق المنفعة المتبادلة للجانبين.
واقترح الشهابي خلال الجلسة الختامية إنشاء مراكز أبحاث وابتكار مشتركة بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية تركز على التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتكنولوجيا الخضراء، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز مسارات التعاون الشبابي العربي-الصيني، للعمل معًا على مشاريع تعالج تحديات عالمية مثل ندرة المياه والطاقة النظيفة، كما اقترح الشهابي إطلاق برنامج "سفراء الشباب العربي والصيني"، وذلك من خلال اختيار مجموعة من الشباب السياسيين المتميزين من كلا الطرفين ليكونوا "سفراء" ثقافيين، يتولون تنظيم الفعاليات الثقافية المشتركة بين الجانبين، والعمل على تعزيز العلاقات العربية الصينية في كافة المجالات، كما اقترح إنشاء صندوق مالي مشترك لدعم المشاريع الابتكارية التي يتعاون فيها الشباب من الصين والدول العربية، لا سيما في المشاريع التي تخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وأكد الشهابي خلال كلمته في الجلسة الختامية أن جمهورية الصين الشعبية تعتبر من أكبر الشركاء التجاريين لمملكة البحرين وأكبر شريك استيراد للمملكة، كما تجمعها مع جمهورية الصين الشعبية العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، توجت بتدشين البيان المشترك بشأن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية في عام 2024، الأمر الذي يدفع نحو تعميق آفاق التعاون الثنائي الوثيق ويفتح مسارات مثمرة للنهوض بالشراكات التنموية المستدامة، والتي يأتي في مقدمتها تعميق التعاون في المجالات الشبابية.
وأوضح الشهابي أن مملكة البحرين تولي ملف الشباب أهمية قصوى وتعتبر تنمية قدرات الشباب مطلبا حيويا وضرورة وطنية، وهو ما يؤكده حلول المملكة في المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية والثالثة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مؤشر تنمية الشباب العالمي 2023م.
وفي ختام كلمته تقدم الشهابي بجزيل الشكر لإدارة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن هذا المنتدى شكّل منصة مهمة لعرض وتبادل الآراء والخبرات بين الشباب من مختلف الدول، بما يعزز من أواصر التعاون والتفاهم المتبادل بين جمهورية الصين الشعبية الصديقة والدول العربية في مختلف المجالات.
من جانبهم، أكد المشاركون في الجلسة ضرورة تعزيز واقع الانفتاح والتعاون الشبابي العربي- الصيني، مشيرين إلى أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية كعامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات العربية – الصينية.
وشهد المنتدى عقد ثلاث جلسات فرعية، حيث شارك الشهابي في الجلسة الأولى المتعلقة بمناقشة مبادرة الحزام والطريق ومبادرة الحضارة العالمية، كما شارك الشهابي في برنامج زيارات الشركات المحلية بمدينة تشوهاي، والتي تهدف إلى تقريب وجهات النظر وتهيئة المناخات الإيجابية لمزيد من التعاون العربي – الصيني.

MENAFN02122024000055011008ID1108945716


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار