(
MENAFN- Palestine News
Network )
غزة/PNN- قالت مصادر طبية، إن
مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما زال تحت حصار مشدد، ولا يُسمح بإدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
وأضافت المصادر، أن هناك 85 طفلا وامرأة مصابين في المستشفى، ويتلقون خدمة صحية في الحد الأدنى، نتيجة شح الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن هناك 6 حالات حرجة جدا في العناية المكثفة.
ولفتت، إلى أن هناك ارتفاعا في حالات الإصابة بسوء التغذية، إذ تمكن يوم أمس 17 طفلا من الوصول إلى قسم الطوارئ تظهر عليهم علامات سوء التغذية، كما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأشارت المصادر، إلى أنه لا يوجد أي حراك أو وعود دولية بفتح ممر إنساني لإدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب للأطفال، والحليب العلاجي حتى تتمكن الطواقم الطبية من علاج حالات سوء التغذية.
وعن الوضع الكارثي في المستشفى، أفادت المصادر بأن المستشفى تلقى يوم أمس نداء استغاثة من عائلة الكحلوت بعد استهداف منزلها، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذهم، ومن نجا منهم جاء بنفسه إلى المستشفى، ومن لم يتمكن أصبح في عداد الشهداء.
وكان عدد من المواطنين قد أصيبوا يوم أمس الثلاثاء، في قصف للاحتلال استهدف مبيتا للأطفال في الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان.
وتواصل قوات الاحتلال قصف المستشفى بشكل عنيف الذي طال كل مرافقه، وهناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى، كما أن الطواقم لا تستطيع التحرك بين أقسام المستشفى وإنقاذ المصابين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
MENAFN20112024000205011050ID1108905617
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.