Wednesday, 13 November 2024 09:26 GMT



تحت القصف وإطلاق النار: الاحتلال يجبر 130 عائلة على النزوح قسرا من بيت حانون

(MENAFN- Palestine News Network ) غزة / PNN - أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مئات المواطنين على النزوح قسرا من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة تحت إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف، في ظل مواصلته عمليات الإبادة الجماعية شمالي القطاع لليوم 39 على التوالي.

وأفادت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال المتوغل في المنطقة حاصر 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها، وأجبر من فيها على النزوح قسرا تحت الرصاص وتهديد السلاح خارج البلدة.

وقال شهود عيان، إن النازحين خرجوا تحت زخات الرصاص وتهديد السلاح من مراكز الإيواء والبيوت المجاورة باتجاه شارع صلاح الدين الواصل شمال قطاع غزة بجنوبه.

وأشار الشهود إلى أن البلدة تشهد قصفا مدفعيا مكثفا تزامنا مع إطلاق نار من آليات الاحتلال.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر طبية، بأن 3 مواطنين استشهدوا
وأصيب آخرون في قصف الاحتلال 3 منازل لعائلات أبو عودة وشبات والكفارنة في بلدة بيت حانون.

وفي بمدينة غزة، انتشلت طواقم الإنقاذ 3 شهداء وآخرين جرحى أصيبوا في قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة العمصي في شارع الجلاء شمالي المدينة.

وقال شهود عيان، إن انفجارات ضخمة سمع دويها نجمت عن نسف مبان سكنية شمالي مدينة غزة تزامنا مع قصف مدفعي غرب مخيم جباليا شمال القطاع.

وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة مرة أخرى، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

MENAFN12112024000205011050ID1108875258


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار