
عودة ترامب أو إدارة هاريس الجديدة: ماذا يعني ذلك بالنسبة لاقتصاد سويسرا وأمنها؟
وصلت جيرالدين - الشديدة التشبّث بالتفاصيل - إلى swissinfo لأول مرة في عام 2014 لدراسة الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي كجزءٍ من مشروع بحث تعاوني لتحديد صحة الادعاءات المقدمة على شبكة الانترنت يُعرَف باسم Pheme . تقوم الآن بتنسيق ملف "تدقيق الحقائق" الذي أنشأتهswissinfo ، والذي يتناول البيانات الخاطئة حول سويسرا، وتواصل تَتَبُّع مسار المعلومات الخاطئة على الإنترنت.
-
مقالات أخرى للكاتب (
القسم الإنجلي
-
English
en
What Trump's return or a new Harris administration would mean for Switzerland
الأصلي
طالع المزيدWhat Trump's return or a new Harris administration would mean for Switzerlan
Deutsch
de
Was ein Wahlsieg von Trump oder Harris für die Schweiz bedeuten würde
طالع المزيدWas ein Wahlsieg von Trump oder Harris für die Schweiz bedeuten würd
Français
fr
Donald Trump ou Kamala Harris: les conséquences pour la Suisse
طالع المزيدDonald Trump ou Kamala Harris: les conséquences pour la Suiss
Italiano
it
Le possibili implicazioni di un ritorno di Trump o dell'elezione di Harris per la Svizzera
طالع المزيدLe possibili implicazioni di un ritorno di Trump o dell'elezione di Harris per la Svizzer
Español
es
Qué supondrá para Suiza que regrese Trump o que gobierne Harris
طالع المزيدQué supondrá para Suiza que regrese Trump o que gobierne Harri
Português
pt
Relações transatlânticas da Suíça em jogo com a eleição nos EUA
طالع المزيدRelações transatlânticas da Suíça em jogo com a eleição nos EU
日本語
ja
誰が次期米大統領に?スイスにも広まる警戒
طالع المزيد誰が次期米大統領に?スイスにも広まる警
中文
zh
特朗普或哈里斯:谁当选对瑞士更有利?
طالع المزيد特朗普或哈里斯:谁当选对瑞士更有利
Русский
ru
Трамп или Харрис: выбор Америки и положение Швейцарии
طالع المزيدТрамп или Харрис: выбор Америки и положение Швейцари
لا ترى الدبلوماسية السويسرية أي فراق كبير من أي حزب كان الفائز أو الفائزة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية. وسواء كان الرئيس ديمقراطيًا أو جمهوريًا، فإن” العلاقات بين البلدين كانت دائمًا ممتازة“، كما قال السفير السويسري السابق جاك بيتيلود قبل فترة وجيزة من مغادرة واشنطن هذا الصيف.
لكن تختلف هذه الدورة الانتخابية الأمريكية عن سابقاتها. فقد قالت لورا فون دانيلز، رئيسة قسم أبحاث الأمريكتين في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، (Americas research division at the German Institute for International and Security Affairs )، إن دول أوروبا قاطبة“تفكر بجديّة في ما يمكن أن تخلّفه رئاسة [دونالد] ترامب الثانية من أثر في السياسة الخارجية، والأمنية، والاقتصادية”.
وقد تباين كل من ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس كثيرا، في أفكارهما السياسية المتعلّقة بالتجارة والأمن، فضلاً عن أساليب الحكم. وستؤثّر كيفية تعاطي كلّ منهما مع التجارة الدولية، وتعامله مع العلاقات عبر الأطلسي، تأثيرا مباشرا في سويسرا.
ومن أجل ضمان أمنه، يعتمد بلد جبال الألب على التحالف الدفاعي مع حلف شمال الأطلسي (NATO)، رغم عدم عضويته فيه. كما يُصنّف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أهم شركائه التجاريين.
تم نشر هذا المحتوى على 06 مارس 2024 “الجمهوريتان الشقيقتان”، أشهر تعبير عن العلاقات الوثيقة بين سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي ما تزال تجمع بين الدولتين. في الواقع، أثّر البلدان بشكل متبادل على بعضهما البعض.
طالع المزيدسويسرا والولايات المتّحدة:“جمهوريتان شقيقتان” واتحاد أبدي للصداقة والوفاويرى أورييل كوتون، زميل السياسة في مركز الأبحاث السويسري للسياسة الخارجية”فوروس“ ( Foraus)، أنّ على سويسرا أن تستعدّ، مع حلول موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لسيناريو انتخاب ترامب في الخامس من نوفمبر. وقال:”نتوقع أن يؤثر اتجاه“أمريكا أولاً” الذي ميّز إدارته الأولى بوضوح، في أجندته السياسية الخارجية، سواء على الجانب الأمني أو الاقتصادي”.
دأب ترامب خلال فترة ولايته الماضية في البيت الأبيض، على مهاجمة دول حلف شمال الأطلسي التي يقلّ إنفاقها الدفاعي على الهدف المحددرابط خارجي بنسبة 2% من إجمالي ناتجها المحلي، مثل ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، بينما تنفق الولايات المتحدة ما يقرب من 3،5%، وتساهم بحوالي 70% من إجمالي ميزانية حلف شمال الأطلسي.
وقد أشار الرئيس الأمريكي السابق، والمرشّح للمرة الثانية، خلال حملته الانتخابية مؤخرا، إلى أنّ الولايات المتحدة لن“توفّر الحماية” لحلفائها”، إذا انتُخب. وأردف خلال تجمّع انتخابيرابط خارجي قائلا:”سأشجّع [روسيا] على فعل ما تريد”.
وفقًا للمحللين، أظهر تفويض دونالد ترامب السابق أن أسلوبه في الحكم يقوم على منطق تسوية المعاملات. من جانبها، أظهرت كامالا هاريس استعدادًا للعمل بشكل وثيق مع الحلفاء الأوروبيين. Keystone
وقال كوتون معلّقا على هذه التصريحات:“لها تداعيات على قوة الردع التي يتمتع بها الناتو، وإن كانت مجرّد كلمات، ويرى ترامب أن الناتو عبءٌ على صندوق الضرائب الأمريكي، وأن الولايات المتحدة تؤمّن سكان أوروبا”.
ومع ذلك، تؤكّد فون دانيلز أن قيادة أمريكا لحلف الناتو لا“غنى عنها”، وتقول:“يجمع أهل الخبرة، على أن هذا التحالف الأمني لا يمكن أن يستمرّ دون القيادة السياسية الأمريكية، وقدرتها على تجميع الأعضاء على أهداف وسياسات محددة”.
وأشار كوتون إلى التزامن بين تنافس ترامب وهاريس على الرئاسة، وإعادة سويسرا النظر في انتهاجها الحياد، ودرسها التوجه نحو تعاون عسكري أوثق مع حلف الناتو. فيقول الخبير:“ولن يكون لسويسرا مصلحة في التقارب مع حلف شمال أطلسي أضعف مما هو عليه الآن”. ويعد التقارب مع الحلف العسكري مظهرا من مظاهر سعي البلاد إلى تعزيز قدرتها الدفاعيةرابط خارجي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما يتوجس سكان أوروبا من تعهد بإبرام اتفاق سريع مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا إذا انتُخب. ولذلك، يعتقد البعض أنّه قد يجبرها على قبول شروط معينة، مثل التنازل عن أراضٍ لروسيا، أو الموافقة على البقاء خارج الاتحاد الأوروبي.
ويقول كوتون:” قد يشكّل ضغط الولايات المتحدة على أوكرانيا لتتنازل كثيرا من جانب واحد سابقة خطيرة، فقد تُنتهك جميع المبادئ التي يعتز بها الاتحاد الأوروبي وسويسرا؛ وحدة الأراضي، وميثاق الأمم المتحدة. والخطير أنّ ذلك قد يشجع روسيا على اتخاذ المزيد من الخطوات العدوانية، ربما حتى تجاه دول البلطيق.”
وأوضح الخبير السويسري قائلا:“نحن وحدة من المنظومة الأمنية الأوروبية، لذلك ستعود خطوة كهذه بالضرر من الدرجة الثانية على أمننا أيضًا”. ويرجّح البعض أن تكون علاقة الولايات المتحدة بأوروبا أكثر تعاونًا، إذا انتخبت هاريس، وأن تستمر في دعم الأمن في القارة، كما كان الوضع في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، المنتهية ولايته.
وقالت فون دانيلز:“لقد صرحت هاريس عدة مرات بتأييدها القوي للعلاقة الأمنية عبر الأطلسي، وتقديرها حلف الناتو كمنظمة، واعتقادها أن العمل مع الحلفاء عنصر مهم في سياسة أمريكا الخارجية والأمنية”.
وأكّدت هاريس أثناء وجودها في سويسرا في يونيو الماضي، لحضور قمة السلام في أوكرانيا،”التزام الولايات المتحدة بالوقوف مع أوكرانيا، وأن من مصلحة أمريكا“الوقوف في وجه الطغاة، ومع الدول الحليفة والشريكة“.
بينما تختلف هاريس مع ترامب حول العلاقات عبر الأطلسي، يجمع الحزبان على ضرورة احتواء الصين، التي تعتبرها الولايات المتحدة منافسًا استراتيجيًا . ولكن تعتمدكيفية تأثير هذا التنافس في حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، على من سيكون في البيت الأبيض.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 78 45 دولار
الأمير يشمل برعايته وحضوره غدا حفل تخرج دفعة الطلبة الضباط الـ50 بكلية علي الصباح العسكرية
لا تشريعات ناظمة لإدارة مخلفات البناء والهدم
جنرال إسرائيلي: نواجه تهديدا وجوديا وحماس لن تستسلم
وزير الدفاع الإسرائيلي يبدأ بتحقيق تغيير كبير في السياسة