Friday, 01 November 2024 10:17 GMT



معلومة قانونية.. اعرف معنى قرصنة القنوات الفضائيات وعقوبة مرتكبى الجريمة

(MENAFN- Youm7) كثيرًا ما يتردد فى الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية، مصطلح "قرصنة القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية"، حيث تعلن الأجهزة الأمنية فى بياناتها الرسمية التى يتم نشرها ضبط العديد من القضايا الخاصة بالقرصنة الفضائية، ولكن المواطن البسيط لا يستطيع فهم المصطلح بشكل كامل، أو العقوبة المقررة لمرتكبى هذه الجريمة، واليوم السابع يستعرض فى هذه السطور مفهوم هذا المصطلح والنص القانونى للجريمة والعقوبة المقررة عليها بقانون العقوبات.


مفهوم القرصنة الإلكترونية:

فى ظل الفضاء المفتوح والتطور التكنولوجى المذهل والأقمار الصناعية وعصر الشبكات التليفزيونية المشفرة، أصبحت المنافسة قوية بين القنوات الفضائية سواء من حيث المنتج الذى يقدم أو الصراع لضم قنوات تحظى بنسبة مشاهدة عالية، أو تقديم خدمة حصرية مقابل اشتراك مادى، ويقوم الشخص المتخصص فى القرصنة بترقية أجهزة الاستقبال الرقمية وتطويرها ببرامج خاصة من أجل كسر شفرة القنوات الأجنبية الغير مفتوحة كالقنوات الرياضية والفنية وغيرها.


والقرصنة عبارة عن تحديد الثغرات فى نظام الكمبيوتر أو الشبكة ثم استغلالها، ويحدث ذلك عادة للحصول على وصول غير مصرح به إلى البيانات الشخصية أو التنظيمية، ودائمًا ما ترتبط القرصنة بالجرائم الإلكترونية، يستخدم المخترقون مجموعة متنوعة من الأساليب لتحقيق أهدافهم.


عقوبة القرصنة الإلكترونية:

تضمن القانون المصرى التصدى لظاهرة القرصنة وفقا لقانون الجريمة الإلكترونية فى القرصنة على قنوات البث المسموع أو المرئى، إذ يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 50 ألف جنيه، أو بإحداهما، كل من انتفع بدون وجه حق عن طريق شبكة النظام المعلوماتى أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، بخدمة اتصالات أو خدمة من خدمات قنوات البث المسموع والمرئي.







MENAFN31102024000132011024ID1108840432


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية