القوات الإسرائيلية تكمل انسحابها من مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة

(MENAFN) في يوم السبت الموافق 26 اكتوبر، أكملت القوات الإسرائيلية انسحابها من مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، تاركة وراءها مشهدًا من الدمار وخسارة كبيرة في الأرواح بين الفلسطينيين, تأتي هذه الحادثة كجزء من عملية عسكرية أوسع استمرت لمدة 22 يومًا، أثارت اتهامات جدية بالإبادة الجماعية والتنظيف العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

وفي الساعات الـ48 الماضية فقط، أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية نفذت سبع مجازر ضد العائلات في غزة، مما أسفر عن مقتل 77 شخصًا وإصابة 289 آخرين, أصدرت وزارة الصحة في غزة بيانًا يشير إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض وفي مناطق يصعب الوصول إليها من قبل فرق الطوارئ, كما أفادت الوزارة بأن عدد القتلى الإجمالي نتيجة الأعمال العدائية الحالية قد وصل إلى 42,924، مع إصابة 100,833 شخصًا منذ تصاعد العنف في 7 أكتوبر, هذه الأرقام لا تعكس الخسائر في شمال قطاع غزة بسبب الحصار المستمر، الذي يعيق التواصل والوصول إلى المرافق الطبية.

كما تشير شهادات شهود العيان إلى أن القوات الإسرائيلية، قبل انسحابها، قامت بشكل منهجي بـ"تدمير وحرق" المنازل والممتلكات في محيط مستشفى كمال عدوان, طوال عملية الاقتحام العسكري، عانى المرضى والأفراد المصابون والعائلات النازحة داخل المستشفى من نقص في الأدوية والطعام والماء لمدة يومين, بالإضافة إلى ذلك، أفاد الشهود بأن الجيش الإسرائيلي قام بجرف جدران المستشفى وخيام النازحين القريبة، وأطلق القذائف داخل أراضي المستشفى, وتشير التقارير السابقة من المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن الهجمات الإسرائيلية في شمال القطاع أسفرت عن أكثر من 820 وفاة فلسطينية, ومن المقلق أن وزارة الصحة أعلنت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الكوادر الطبية، بالإضافة إلى المرضى المصابين من مستشفى كمال عدوان, ومع استمرار تدهور الوضع، تزداد الأزمة الإنسانية سوءًا، مما يسلط الضوء على التأثير العميق للصراع على حياة المدنيين في المنطقة, إن العدد المتزايد من أعمال العنف والمعاناة يستدعي اهتمامًا دوليًا فوريًا وتدخلًا لمعالجة الكارثة الإنسانية المتصاعدة.

MENAFN27102024000045015687ID1108821463