Monday, 21 October 2024 02:49 GMT



شركة يورونافال تعلن أن الحكومة الفرنسية منعت الوفود الإسرائيلية من إعداد أكشاك أو عرض معداتهم في الحدث

(MENAFN) أعلنت شركة يورونافال, المنظمة للمعرض الدفاعي البحري المقرر إقامته في باريس من 4 إلى 7 نوفمبر, أن الحكومة الفرنسية منعت الوفود الإسرائيلية من إعداد أكشاك أو عرض معداتهم في الحدث, بينما يُسمح لهذه الوفود بالحضور كزوار, فإن هذا القرار سيؤثر على سبع شركات إسرائيلية كانت تخطط لعرض منتجاتها, وردًا على هذا الحظر, دعا المسؤول الإسرائيلي كاتس على منصة إكس وزارة الخارجية الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية ضد فرنسا بسبب قرارها استبعاد الشركات الإسرائيلية من معرض يورونافال, انتقد كاتس هذه الخطوة بشدة, واصفًا إياها بأنها "غير مقبولة" وانتهاك للمعايير الديمقراطية بين دولتين حليفتين, كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إلغاء القرار بالكامل.

يُعتبر هذا الحظر جزءًا من اتجاه أوسع من تصاعد التوترات, مدفوعًا بالقلق المتزايد من الحكومة الفرنسية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان, في وقت سابق من هذا الشهر, دعا الرئيس ماكرون إلى وقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل, مؤكدًا أن التركيز يجب أن يتحول نحو تحقيق حل سياسي بدلاً من استمرار النزاع, وفي رد على موقف ماكرون, أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استيائه, قائلًا: "عار عليك! ستنتصر إسرائيل مع دعمك أو بدونه, " يبرز هذا التبادل الفجوة الدبلوماسية المتزايدة والتعقيدات التي تواجهها الدولتان أثناء تصديقهما لمواقعهما وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

ومع اقتراب موعد المعرض, من المحتمل أن تمتد تداعيات هذا القرار إلى ما بعد الحدث نفسه, مما يؤثر على العلاقات الدبلوماسية ويشكل المحادثات المتعلقة بالنزاعات المستمرة التي تشمل إسرائيل, تعكس هذه الوضعية نقطة حاسمة في العلاقات الدولية, مما يثير تساؤلات حول مستقبل التعاون بين فرنسا وإسرائيل.

MENAFN21102024000045015687ID1108800509


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية