Saturday, 12 October 2024 09:25 GMT



أبو ردينة: على أمريكا وقف الدعم عن إسرائيل وإجبارها على وقف الحرب

(MENAFN- Palestine News Network ) رام الله / PNN- قال الناطق الرسمي باسم رئاسة فلسطين نبيل أبو ردينة، إنه على الإدارة الأمريكية "إجبار تل أبيب على وقف عدوانها" والامتثال لقرارات الشرعية الدولية "ووقف الدعم عنها"، وسط تواصل عدوان بري يشنه الجيش الإسرائيلي على شمال قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.

وفي تصريح السبت، نقلته الوكالة الرسمية، قال أبو ردينة "إن المطلوب من الإدارة الأمريكية إجبار الاحتلال الإسرائيلي حليفها الاستراتيجي على وقف عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية".

وأضاف "على واشنطن وقف دعم إسرائيل للاستمرار في جرائمها الوحشية، التي أشعلت المنطقة وتقودها إلى الانفجار الشامل الذي لن يتحمل نتائجه أحد".

وحمّل أبو ردينة "أمريكا مسؤولية حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها ما تقوم به قوات الاحتلال من حصار كامل لشمال قطاع غزة، وعزله".

وأكد على
"أن الدعم المتواصل من الإدارة الأمريكية، سياسيًّا وماليًّا وعسكريًّا، للاحتلال، جعله يستمر في عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، ويتحدى جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، معتمدا على الدعم الأميركي المنحاز".

وشدد أبو ردينة على أن "الحل الوحيد لجميع مشاكل المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية".

من جانبها دعت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في بيان، إلى "تحرك أممي واسع لوقف الظلم المفروض على فلسطين وشعبها، ولإنقاذ شمال القطاع وراء تسارع وتيرة الإبادة الإسرائيلية بحق أهله".

وعبرت اللجنة المركزية عن "رفضها المطلق للعجز العالمي الذي تواجه به حرب الإبادة المفروضة على شعب فلسطين في كل مكان، ليكون شمال قطاع غزة أحد أحدث فصولها".

واعتبرت أن ما يجري يعبر عن "فشل دولي واضح في صد العدوان، ودليل قاطع على إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على استمرارها في توفير الدعم لدولة الاحتلال".

كما شددت على "ضرورة تنفيذ القرارات الأممية، بما فيها تلك الصادرة عن الأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية".

MENAFN12102024000205011050ID1108772457


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية