Saturday, 09 November 2024 02:20 GMT



الرباط.. وقفة تضامنية مع فلسطين ولبنان ضد العدوان الإسرائيلي

(MENAFN- Palestine News Network ) الرباط / PNN - شارك عشرات المغاربة، مساء أمس الأربعاء، في وقفة أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، تضامنا مع فلسطين ولبنان ضد العدوان الإسرائيلي.

وردد المحتجون رددوا شعارات تشيد بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وأخرى تنتقد الدعم الغربي لإسرائيل.

وأدان المشاركون في الوقفة التي دعت إليها“مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، تحت شعار: "من غزة إلى بيروت، إرادة المقاومة لن تموت"، استهداف إسرائيل للمدنيين في فلسطين ولبنان.

ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: "من بيروت لغزة.. مقاومة وعزة"، و"كلنا فداء، مقاومة صامدة"، و"تحية شعبية، للمقاومة اللبنانية"، كما حملوا لافتات كتب على بعضها: "مع المقاومة اللبنانية الشامخة"، و"من غزة إلى بيروت، المقاومة لن تموت".

كما رفع المشاركون أعلام فلسطين خلال الوقفة، مطالبين بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

ووفق الأرقام الرسمية، قتلت إسرائيل 2141 شخصا وأصابت 10099 منذ بداية القصف المتبادل مع "حزب الله" في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 1323 شهيدا و3698 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت تل أبيب شن حربها على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وحتى مساء أمس الأربعاء.

بالتوازي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.

MENAFN10102024000205011050ID1108765778


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.