الاحتلال يعترف بإصابة 38 من جنوده خلال معارك مع حزب الله

(MENAFN- Alghad Newspaper) عواصم- في ظل القتال المحتدم بين حزب الله وجيش الاحتلال، اعترف الأخير بإصابة 38 من جنوده خلال معارك اليومين الماضيين.
ويشكك حزب الله بالأرقام التي يعلنها الاحتلال، ويقول إن عدد القتلى والإصابات أعلى من ذلك بصفوف جيشه.
وقال حزب الله إنه قصف مستوطنة سعسع بصاروخي "فلق 2"، كما قصف بالصواريخ تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في خلة عبير في يارون، وكفر يوفال وكفر جلعادي.
وأضاف الحزب أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة مشاة للاحتلال لدى محاولتها التقدم باتجاه محيط مبنى بلدية بلدة العديسة جنوبي لبنان.
وقال إنه استهدف بصاروخ موجه دبابة ميركافا أثناء تقدمها إلى حرش مارون، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.
وذكرت أنباء أن حزب الله اطلق رشقة صاروخية باتجاه أهداف للاحتلال في الجليل، فيما ذكرت مواقع إخبارية عبرية أن 10 إسرائيليين أصيبوا بجراح في منطقة الجليل الأسفل بنيران تلك الرشقة من الصواريخ
وطلبت الجبهة الداخلية في الكيان المحتل من سكان كريات شمونة وجميع البلدات المحيطة بها البقاء قرب الملاجئ، فيما دوت أمس صفارات الإنذار ببلدات عدة في الناصرة وشمال الجولان.
وقالت سلطة الإطفاء لدى الاحتلال إن 8 طواقم عملت أمس على إخماد حرائق بمنحدرات صفد نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
في المقابل استهدفت غارات للاحتلال محيط منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تصاعدت أعمدة الدخان من مكان الغارة.
وفجر أمس استهدفت 4 غارات للاحتلال محيط مجمع سيد الشهداء ومنطقة الشويفات بالضاحية الجنوبية.
وذكر الدفاع المدني اللبناني أن 4 أشخاص استشهدوا في شقة قرب مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان.
كما ذكرت أنباء أن غارات للاحتلال استهدفت بلدتي قانا وطيردبا في منطقة صور، وقصفا مدفعيا استهدف بلدات يارون ومارون الراس جنوبي لبنان، واستهدفت غارة إسرائيلية أخرى منزلا في سهل بلدة سعدنايل بالبقاع الأوسط شرقي لبنان.
ويحاول جيش الاحتلال منذ الثلاثاء الماضي التوغل بريا جنوبي لبنان، ويواجه مقاومة شرسة من حزب الله الذي أوقع في صفوفه عشرات القتلى والجرحى.
على صعيد آخر، أعلنت 4 مستشفيات على الأقل في لبنان تعليق خدماتها أول من أمس على وقع غارات كثيفة للاحتلال في محيطها، وتضرر بعضها بالقصف.
واتهم حزب الله الاحتلال باستهداف فرق إنقاذ للهيئة الصحية الإسلامية التابعة له، ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها أثناء عمله على رفع الركام وانتشال مصابين جراء غارات كثيفة ليلا في الضاحية الجنوبية.
وفي بلدة مرجعيون القريبة من الحدود مع إسرائيل، أغلق المستشفى الحكومي أبوابه أول من أمس بعد إجلاء موظفيه، إثر غارة للاحتلال عند مدخله الرئيسي.
ويكرر الاحتلال السيناريو الذي مارسه بداية عدوانه على غزة باستهداف المستشفيات وطواقمها.
فقد قال مدير المستشفى الحكومي إن غارة للاحتلال استهدفت سيارات إسعاف عند المدخل الرئيسي للمستشفى، ما أثار حالة من الإرباك والذعر في صفوف الطاقم الطبي والموظفين.
ومساء أول من أمس، أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام بأن المنطقة المحيطة بمستشفى صلاح غندور في بنت جبيل تعرضت لقصف مدفعي من قبل الاحتلال.
وأعلنت الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله أن 11 من مسعفيها استشهدوا بغارات الاحتلال أول من أمس.
وكان وزير الصحة فراس الأبيض أعلن الخميس الماضي استشهاد 97 عنصرا على الأقل من فرق الإنقاذ من مسعفين ورجال إطفاء، قضى 40 منهم خلال 3 أيام هذا الأسبوع.
في المقابل، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس أن عناصر حزب الله يستخدمون "سيارات الإنقاذ من أجل نقل المسلحين والوسائل القتالية"، وهو ذات الادعاء الذي كان الاحتلال يسوقه في قطاع غزة.
ومع تكرار استهداف مسعفين في مناطق عدة، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إجراء اتصالات دبلوماسية من "أجل الضغط على العدو الإسرائيلي للسماح لفرق الإنقاذ والإغاثة بالوصول إلى المواقع التي تعرضت للغارات والسماح بنقل الضحايا والجرحى".
ومنذ 23 الشهر الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى اليوم عن حوال 1200 شهيد
و3191 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف لبناني.-(وكالات)

MENAFN05102024000072011014ID1108749878

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.