Wednesday, 02 October 2024 05:25 GMT



عراقجي: لم نتواصل مع واشنطن قبل قصف إسرائيل وحذرناها من التدخل

(MENAFN- Palestine News Network ) طهران / PNN - نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الأربعاء- حدوث أي اتصالات مع الولايات المتحدة قبل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مشيرا إلى أن بلاده تواصلت مع الجانب الأميركي بعد الهجوم.

وأكد عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران حذرت الولايات المتحدة من مغبة التدخل بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وقال "حذّرنا القوات الأميركية بضرورة الانسحاب من هذه المسألة وعدم التدخل"، مضيفا أنه تم تمرير الرسالة عبر السفارة السويسرية في طهران.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن عراقجي قوله "الآن يتحمل داعمو إسرائيل مسؤولية أكبر في وقف دعاة الحرب في اسرائيل بدلا من التدخل بحماقة".

وكان الحرس الثوري الإيراني نفذ هجوما صاروخيا بإطلاقه أكثر من 250 صاروخ باليستي على مواقع في إسرائيل مساء أمس الثلاثاء.

وأضاف عراقجي أنه إذا ردت إسرائيل سيكون رد إيران أقوى، مشددا على أن طهران "مارست حقها في الدفاع عن النفس استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واستهدفت حصرا القواعد العسكرية والأمنية المسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة ولبنان".

وأوضح عراقجي أن هذا الرد جاء بعد شهرين تقريبا من ضبط النفس من أجل توفير الإمكانية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية مساء أمس بيانا أعلنت فيه انتهاء هجماتها الصاروخية على إسرائيل، متوعدة برد قاس في حال ردت إسرائيل على هذه الهجمات الصاروخية.

وأوضح بيان الخارجية أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشدد على مسؤولية الداعمين ومقدمي الأموال والأسلحة لكيان الاحتلال في وقف الأعمال المجنونة لقادة الكيان الصهيوني، وتحذر من دخول أي طرف ثالث"، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية وهادفة لمنع استمرار التهديدات ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين من قبل إسرائيل.

وأكدت الخارجية أن إيران على استعداد تام لاتخاذ مزيد من التدابير الدفاعية من أجل حماية مصالحها المشروعة والدفاع عن سيادتها ضد أي عدوان عسكري واستخدام غير قانوني للقوة، وأنها لن تتردد في هذا الصدد.

MENAFN02102024000205011050ID1108738631


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار