(
MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA))
من مالك رداد
(تحقيق مصور) الجزائر - 2 - 10 (كونا) -- على قمة هضبة بمنطقة (سيدي راشد) غرب الجزائر العاصمة يقع الضريح الملكي الموريتاني المصنف ضمن قائمة (يونيسكو) للتراث العالمي بطراز هندسي وتاريخي فريد صمد قرونا أمام تقلبات الزمن والنشاط الزلزالي ليحكي قصة أمازيغية ـ فرعونية.
ويقول مؤرخون إن هذا المعلم التاريخي الذي يحمل الكثير من صفات الأهرام يختزن قصة حب شهيرة بعدما قام الملك الأمازيغي النوميدي (يوبا الثاني) بتشييده لتخليد روح زوجته (كليوباترا سيليني) ابنة الملكة الفرعونية (كليوباترا) موضحين أن الملك الأمازيغي فضل أن يقدم لزوجته هدية تبقى خالدة على مر العصور وقرر تشييد القبر الملكي ليضمهما أمواتا.
وصمم الضريح الملكي الموريتاني الذي يتميز بحجمه الكبير بشكل دائري يرتفع عن سطح البحر 261 مترا لذا يعتبره الجزائريون منارة يهتدي بها البحارة والصيادون والعابرون ومن ضل الطريق.
ومن ميزات هذا المعلم الهندسي الجميل أن لونه يتغير حسب الفصول وحسب ساعات النهار فهو تارة يميل إلى الاصفرار وتارة يأخذ لونا رماديا كما تعلوه زرقة عندما يحيط به الضباب. (النهاية) م ر / ط م ا
MENAFN02102024000071011013ID1108738392
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.