Monday, 30 December 2024 04:26 GMT



وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن إيران تستند إلى حقها في الدفاع عن النفس

(MENAFN) في خطابٍ من الثلاثاء الموافق 1اكتوبر إلى الأربعاء الموافق 2 اكتوبر، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران تستند إلى حقها في الدفاع عن النفس كما هو موضح في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة, وأوضح أن العمليات العسكرية الإيرانية ستتوقف فقط إذا امتنع النظام الإسرائيلي عن المزيد من الاستفزازات.

كما شدد عراقجي على مسؤولية داعمي إسرائيل في كبح أولئك الذين يدعون إلى الحرب في تل أبيب، مشيرًا إلى ضرورة ضبط النفس, شارك في مناقشات مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا حول تصاعد العنف في غزة ولبنان, وخلال هذه المحادثات، حذر عراقجي من أنه إذا استمرت العدوانية الإسرائيلية، فإن رد إيران سيكون أقوى بكثير, سبق أن حذرت الحكومة الإيرانية من أن أي تدخل من الدول الداعمة لإسرائيل سيؤدي إلى عواقب وخيمة، مع استعداد إيران لاستهداف مصالحهم وقواعدهم العسكرية في المنطقة, وأكد هذا البيان أن "الكيان الصهيوني" يجب أن يستعد لتدمير كبير في بنيته التحتية إذا تمرد ضد الأفعال الإيرانية.

وفي مساء الثلاثاء، نفذت إيران عملية عسكرية كبيرة، حيث أطلقت أكثر من 250 صاروخًا باليستيًا ردًا على الأنشطة الإسرائيلية, وقد أثار هذا القصف صفارات الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، مما أجبر الملايين على البحث عن ملاذ في الملاجئ, وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن هذه العملية كانت ردًا مباشرًا على اغتيال الشخصيات البارزة إسماعيل هنية وحسن نصر الله، مع التركيز على استهداف المواقع الأمنية والعسكرية في المناطق المحتلة, وأشاروا إلى أنه سيتم تقديم مزيد من المعلومات التفصيلية حول العملية في الوقت المناسب, ردًا على هذه التطورات، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية "إسرائيل هيوم" أن إسرائيل قد أغلقت مجالها الجوي، مما أدى إلى تحويل الرحلات إلى مطارات بديلة خارج الأراضي المحتلة, وفي ضوء الهجمات الصاروخية الإيرانية، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيادة الدعم العسكري لإسرائيل, وقد أفادت مصادر من قناة 13 العبرية أن إسرائيل تعتزم الرد بقوة على أفعال إيران، بغض النظر عن العواقب المحتملة, مع استمرار تطور الوضع، تبقى المجتمع الدولي يقظًا، مدركًا لمخاطر تصاعد التوتر في هذه المنطقة المتقلبة.

MENAFN02102024000045015687ID1108737954


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية