Wednesday, 02 October 2024 05:22 GMT



رفع سعر طن الطحين الموحد 1.83 دينار

(MENAFN- Alghad Newspaper) طارق الدعجة عمان- قررت وزارة الصناعة والتجارة والتموين رفع أسعار الطحين الموحد المستخدم في إنتاج الخبز بمقدار 1.83 دينار للطن، ضمن تسعيرة الشهر الحالي.
ووفقا للقرار الجديد، أصبح سعر بيع طن الطحين الموحد 169.71 دينار مقارنة مع 167.88 دينار الشهر الماضي، بزيادة بلغت نسبتها 1 %.
ويأتي هذا القرار بناء على الدراسة الشهرية التي تجريها الوزارة لمعادلة كلف إنتاج الخبز، إذ تأخذ بعين الاعتبار تحركات أسعار الديزل (السولار)، الذي يمثل حوالي 40 % من تكلفة الإنتاج.
يشار إلى أن هذه الزيادة في كلف إنتاج الطحين لا تؤثر على أسعار بيع الخبز للمواطنين، إذ تقوم وزارة الصناعة، بداية كل شهر، بتعديل أسعار مادة الطحين الموحد، إذ يتم تخفيض أسعار الطحين عند ارتفاع أسعار الديزل (السولار)، فيما تقوم برفع أسعار الطحين في حال تخفيض أسعار الديزل، وفي حال ثبات أسعار الديزل تبقى أسعار الطحين ثابتة، وذلك للحفاظ على أسعار الخبز ثابتة.
وكانت الحكومة قد خفضت أسعار الديزل بنسبة 5.7 %، لينخفض سعر اللتر من 69.5 قرش إلى 65.5 قرش أي ما يعادل 4 قروش عن كل لتر.
وتقوم الوزارة بتعديل أسعار الطحين شهريا بما يتناسب مع تغيرات أسعار الديزل للحفاظ على استقرار أسعار الخبز.
ويبلغ معدل استهلاك المملكة الشهري من مادة الطحين الموحد المخصص لإنتاج الخبز حوالي 52 ألف طن، أي ما يعادل قرابة 1750 طنا يوميا، فيما يصل استهلاك المملكة من مادة القمح إلى 90 ألف طن شهريا.
ويوجد في المملكة حوالي 2182 مخبزا منتشرا في عموم المملكة، تشكل المخابز الحجرية منها حوالي 1531 مخبزا، ونصف آلي 93 مخبزا، فيما يقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز بحوالي 90 كيلوغراما سنويا، بحسب دراسات حكومية.
وتقوم وزارة "الصناعة" بشراء القمح وبيعه للمطاحن من أجل استخراج الطحين الموحد بنسبة 78 % وبيعه للمخابز، ونسبة استخراج النخالة 22 %، فيما تم تحديد سعر بيع النخالة بـ140 دينارا للطن، تسليم ظهر السيارة من باب المطحنة غير شامل ضريبة المبيعات.
ورصدت الحكومة، ضمن قانون الموازنة للسنة المالية للعام الحالي 288.5 مليون دينار لغايات دعم السلع الغذائية والاستراتيجية، بما فيها القمح والشعير.

MENAFN01102024000072011014ID1108737654


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار