Saturday, 21 December 2024 04:13 GMT



النزاع في قطاع غزة يؤدي إلى تدمير واسع النطاق

(MENAFN) أدى النزاع في قطاع غزة, الذي تصاعد بشكل كبير في السابع من أكتوبر, إلى تدمير واسع النطاق, ولكنه تسبب أيضًا في أزمة إنسانية عميقة لأولئك الذين يعانون من إصابات تغير حياتهم, وقد خضع العديد من الأفراد لعمليات بتر بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية, وفتحت عدم القدرة على الوصول إلى الأطراف الصناعية وبرامج إعادة التأهيل المجال لمزيد من المعاناة.

كما يصف الأطباء الفلسطينيون هذه الإصابات بأنها "جروح عميقة وخطيرة", مما يغير حياة الأفراد المتأثرين بشكل لا يمكن الرجوع عنه, ويمنعهم من أي أمل في الشفاء, وأفادت سيغريد كاغ, منسقة الأمم المتحدة الرئيسية للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة, بأن أكثر من 22,000 شخص يعيشون الآن بإصابات ستغير حياتهم بشكل جذري, مع تقديرات تشير إلى وجود ما بين 13,000 و17,000 إصابة خطيرة في الأطراف, في مستشفى شهداء الأقصى في وسط غزة, يتلقى عدد من المرضى المصابين, بما في ذلك الرضع, العلاج الطبي, وللأسف, فإن هؤلاء الأطفال, الذين لم تتاح لهم الفرصة أبداً للمشي أو الذين بدأوا مؤخرًا فقط في استكشاف الحركة, محرومون الآن من الفرح والفضول الذي يأتي مع الحركة بسبب النزاع المستمر.

في حين إن الوصول إلى الأطراف الصناعية محدود بشكل حرج في غزة, ويعتمد أساسًا على المساعدات الإنسانية الدولية, وقد تم إغلاق مستشفى حمد لإعادة التأهيل والأطراف الصناعية, وهو مؤسسة حيوية لأولئك المحتاجين, بسبب العنف, ولا توجد مرافق لتصنيع الأطراف الصناعية في جنوب غزة, استجابةً لهذه الأزمة الملحة, أطلقت القوات المسلحة الأردنية مبادرة في أغسطس الماضي لتوفير الأطراف الصناعية لحوالي 14,000 شخص في غزة الذين تعرضوا لبتر الأطراف نتيجة النزاع, وتأتي هذه المبادرة تحت توجيهات ملكية, وتهدف إلى دعم الأشخاص ذوي الأطراف المبتورة ومعالجة العدد الهائل من الضحايا الناتج عن الحرب المستمرة.

ومع استمرار الأعمال العدائية, تبرز الحاجة الماسة إلى خدمات الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل كمسألة إنسانية حاسمة, مما يضيء على التداعيات طويلة الأمد للحرب على حياة المدنيين الأبرياء في غزة, إن رحلة التعافي ليست مجرد رحلة جسدية؛ بل تشمل أيضًا صراعات عاطفية, حيث يواجه هؤلاء الأفراد وعائلاتهم مستقبلاً غير مؤكد دون موارد أو دعم كافٍ.

MENAFN01102024000045015687ID1108732924


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية