(
MENAFN- Alghad Newspaper)
يرى الشارع
الرياضي المحلي، أن أبرز ما أفرزته الجولات الست من دوري المحترفين لكرة القدم، تواجد 3 نجوم قادرين على منح المنتخب الوطني
لكرة القدم فرصة التمتع باستمرارية قوته الهجومية الضاربة التي اعتدنا عليها منذ نهائيات كأس آسيا 2023 التي جرت في قطر، والتي احتل فيها
منتخب النشامى المركز الثاني بعد عروض رائعة ومميزة، قادها ثلاثي الهجوم المرعب موسى التعمري، علي علوان ويزن نعيمات.
ومع ارتفاع وتيرة الحديث عن مشاركة أو عدم مشاركة نعيمات والتعمري في المباراتين المقبلتين أمام منتخبي كوريا الجنوبية وسلطنة عمان يومي 10 و15 الشهر الحالي، ضمن تصفيات الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2026، بسبب معاناتهما من إصابتين، برز حديث آخر عن تألق لافت للثلاثي صاحب النزعة الهجومية أحمد العرسان ومهند سمرين وعلي العزايزة، الذين تألقوا خلال مشاركتهم في مباريات فرقهم الفيصلي والوحدات والرمثا في الجولات الأخيرة من الدوري.
وجاء التألق اللافت لهذا الثلاثي في الدوري، ليفتح باب الحديث والنقاش، عن إمكانية استدعاء العرسان وسمرين والعزايزة لصفوف المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، ليشكلوا نقاط قوة هجومية قادرة على إنقاذ المنتخب في حالات الطوارئ، وفي حال غياب التعمري أو النعيمات، إلى جانب الاستفادة أيضا من الثنائي عارف الحاج وإبراهيم صبرة المتواجدين أصلا في المنتخب.
ويرى المتابعون أن هذا الثلاثي قادر على منح الاستمرارية للقوة الهجومية لمنتخب النشامى، في ظل ما يتمتع به من نضج تكتيكي، وقوة بدنية، وقدرة على قراءة الملعب، ما يمنحهم ميزات المهاجم الناجح، أو اللاعب المتألق خلف المهاجم، بل إنهم قادرون على امتلاك حلول هجومية من الممكن أن تثري المنتخب في حال غياب التعمري والنعيمات، أو في حال استبدالهما خلال المباريات.
وتألق العرسان في المباريات الأخيرة للفيصلي، ونجح في صناعة الأهداف والتسجيل، وهو ما انطبق على لاعب الرمثا العزايزة، وكذلك لاعب الوحدات سمرين، ما دفع المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي، لوضع هذا الثلاثي تحت دائرة الضوء، للاستعانة بهم وفق ما يراه المدرب مناسبا.
ويؤكد المدرب الأردني في نادي لاشيحانية القطري ماهر اسماعيل، أن هذا الثلاثي برز بشكل لافت في الجولات الأخيرة من دوري المحترفين، وأثبت سمرين والعرسان والعزايزة أنهم يملكون قدرات هجومية مميزة، قادرة على تعويض غياب نعيمات أو التعمري بنسبة مقبولة، وهو الأمر الذي يجب أن نستثمره في المرحلة المقبلة، في ظل عدم وضوح الرؤيا بشأن تعافي نعيمات والتعمري.
وقال إسماعيل لـ"الغد": المنتخب الوطني عرف بقوته الهجومية في كأس آسيا الأخيرة في قطر، حيث برز بشكل لافت التعمري ونعيمات وعلي علوان، الأمر الذي أسعد الجماهير التي راحت تتغنى بهذه القوة الهجومية التي يجب أن نحافظ على استمراريتها، من خلال البحث التدريجي عن النجوم القادرين على سد أي فراغ قد يخلفه التعمري ونعيمات، وأعتقد أن العرسان وسمرين والعزايزة مؤهلين لذلك".
وأكد ماهر إسماعيل أن المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي، تابع المباريات ولديه القدرة على اختيار اللاعبين المناسبين للمرحلة المقبلة، التي نخوض فيها الشهر الحالي، مباراتين مهمتين أمام كوريا الجنوبية وسلطنة عمان.
أما المشجع فريد عيسى، فقد تمنى أن يسعف الوقت التعمري والنعيمات للعودة للمشاركة في مباراتي كوريا وسلطنة عمان، مؤكدا أن هذا الثنائي من الصعب تعويضه في المرحلة المقبلة.
واضاف: "رغم صعوبة تعويض هذا الثنائي، إلا أنني أجد أنه وبناء على متابعة الدوري أن العرسان وسمرين والعزايزة من الممكن أن يشكلوا حلا لمدرب المنتخب في حال غياب التعمري ونعيمات، كما أنني أجزم أن صغر سن العزايزة وسمرين يؤهلهما ليكونا مهاجمي المنتخب الوطني في المستقبل القريب، ويجب أن نهتم بهما بشكل أفضل.
MENAFN30092024000072011014ID1108731055