403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
جرادات: اللاجئون يضغطون كثيرا على سوق العمل
(MENAFN- Alghad Newspaper)
هبة العيساوي
عمان- قالت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية، د. ربا جرادات، إن وجود عدد كبير للاجئين بالأردن، فرض ضغطاً كبيراً على سوق العمل وأنظمة الحماية الاجتماعية.
وبينت جرادات في مقابلة مع "الغد"، أن العديد من العمال غير الرسميين بالأردن يواجهون ظروف عمل سيئة، مشيرة الى أن منظمة العمل الدولية في الأردن تعمل على خلق فرص عمل وضمان الحماية الاجتماعية لجميع العمال وإضفاء الطابع الرسمي على غير الرسمي.
وتابعت: ويتم ذلك عبر العمل مع الحكومة ومنظمات أصحاب العمل والعمال لخلق فرص عمل، وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز ممارسات التوظيف العادلة، وضمان احترام حقوق العمال.
وأوضحت جرادات أن العمل اللائق، الذي يتضمن الأجور العادلة وظروف العمل الآمنة والحماية الاجتماعية، يسهم في كسر "الحلقة المفرغة" التي تؤدي فيها البطالة وظروف العمل السيئة إلى تأجيج الصراعات ودفع الناس إلى وظائف غير رسمية وغير آمنة، لا سيما للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
وبينت أن منظمة العمل الدولية تهدف عبر توفير فرص العمل، لا سيما للفئات الأكثر ضعفا مثل الشباب والنساء واللاجئين والنازحين، إلى منع الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي، والحد من أوجه عدم المساواة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ما يقلل من احتمال نشوب النزاعات عبر معالجة المظالم وتعزيز الثقة بين مختلف الفئات الاجتماعية وخلق بيئة أكثر عدلاً واستقراراً.
ومن الأمثلة الجيدة على عمل المنظمة في هذا الصدد في المنطقة، هو برنامج "آفاق" التي تموله حكومة هولندا.
وأوضحت أنه عبر هذه المبادرة، تتعاون منظمة العمل مع شركاء مثل مؤسسة التمويل الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، البنك الدولي، لتحسين فرص الحصول على العمل والحماية الاجتماعية والتعليم للاجئين والمجتمعات المضيفة.
وحول التعامل خلال الأزمات مع قضايا التوظيف وحقوق العمل والحماية الاجتماعية، قالت جرادات إنه في الأساس، تتطلب معالجة قضايا التشغيل وحقوق العمل في حالات الأزمات نهجاً شاملاً يوازن بين الاحتياجات الإنسانية الفورية والأهداف الإنمائية طويلة الأجل.
وأضافت جرادات أن منظمة العمل الدولية، تسعى عبر عملها في مجال السياسات والشراكات والبرامج، لضمان أن يكون العمل اللائق في صميم هذه الجهود، لتعزيز السلام والاستقرار والمرونة الاقتصادية في الأردن والدول العربية وجميع أنحاء العالم.
وهذا بالطبع ليس بالمهمة السهلة، بحسب جرادات، وخاصة في منطقتنا التي تواجه تحديات عديدة، من ضمنها النزاعات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي والتقلب الاقتصادي، لا سيما في أماكن مثل الأرض الفلسطينية المحتلة وسورية واليمن ولبنان والأردن.
وتكشف أرقام منظمة العمل الدولية أنه في الفترة ما بين عامي 2019 و2023، ازدادت البطالة في الدول العربية بنسبة 15 % تقريبا، وارتفعت نسبة الشباب غير المنخرطين في العمل أو التعليم أو التدريب بنسبة حوالي 10 %، بينما ازداد عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع بنسبة 36.5 %.
كما تعتبر مشاركة الإناث في سوق العمل في المنطقة من بين أدنى المعدلات على مستوى العالم.
إلى ذلك، أضافت جرادات أنه ما تزال تغطية الحماية الاجتماعية منخفضة في الدول العربية، حيث لا تغطي سوى 30 % من السكان، ويؤدي الافتقار للحماية الاجتماعية، لا سيما للفئات السكانية الأكثر ضعفا في المجتمع مثل النساء والشباب والعمال غير الرسميين، إلى تفاقم أوجه عدم المساواة وإعاقة المرونة الاقتصادية. وهذا مدعاة للقلق، لا سيما وأن المنطقة معرضة لبعض أشد عواقب الأزمة المناخية وتواجه نزاعات ونزوحاً طال أمدها.
وفي التعامل مع قضايا التشغيل وحقوق العمل والحماية الاجتماعية أثناء الأزمات في منطقة الدول العربية، قالت جرادات: يرتكز نهج منظمة العمل الدولية على تعزيز العمل اللائق كطريق للسلام والاستقرار، وخلق فرصه، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وبناء أنظمة حماية اجتماعية مستدامة تضمن حماية جميع العمال أثناء الأزمات وبعدها، وبذلك، تهدف المنظمة لكسر حلقة الصراع والبطالة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وبناء مجتمعات قادرة على الصمود.
ورأت جرادات أن "الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام" يشير لعمل الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والإنمائي والسلام معًا بشكل أكثر اتساقًا لتلبية احتياجات الناس والتخفيف من المخاطر ومواطن الضعف والمضي قدمًا نحو السلام المستدام.
وفي المنطقة العربية، هناك اعتراف متزايد بهذا الأمر كجدول أعمال مهم، من الأمثلة الجيدة على ذلك التنسيق المترابط في مجال الحماية الاجتماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أمضى الشركاء في المجال الإنساني والإنمائي العاملون في برامج المساعدة الاجتماعية العامين الماضيين في بناء آليات تنسيق مبتكرة تتماشى مع نهج الترابط.
ولفتت إلى أنه ومنذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كان من الممكن أن تضع الحرب في غزة وما تلاها من تدهور في الضفة الغربية حدًا نهائيًا لـ"طريقة العمل الجديدة" هذه، ولكن بدلًا من ذلك، يعمل الشركاء على تسريع الجهود الرامية لزيادة المواءمة بين جداول الأعمال الإنسانية والإنمائية عبر أبعاد التنسيق والبرمجة والتمويل.
وأكدت جرادات إلى أن عمل منظمة العمل يستند على مبدأ أن تحقيق العدالة الاجتماعية عبر العمل اللائق ليس مجرد هدف اقتصادي بل هو طريق رئيسي نحو للسلام.
وأضافت: في أوقات الأزمات مثل النزاعات والكوارث الطبيعية والنزوح القسري، تركز منظمة العمل الدولية على خلق فرص العمل اللائق وتعزيز الحماية الاجتماعية وتشجيع الحوار الاجتماعي بين الحكومات والعمال وأصحاب العمل، وتقلل هذه التدابير من دوافع النزاع مثل البطالة وعدم المساواة وانعدام الحماية الاجتماعية، مع تعزيز الحوار الاجتماعي والتماسك الاجتماعي.
يشار إلى أن منظمة العمل الدولية حشدت على مدى العقد الماضي 60 مليون دولار في نشاطاتها في الدول العربية التي تواجه نزاعات مسلحة، و307 ملايين دولار في البلدان التي تواجه نزوح السكان.
وبينت جرادات في مقابلة مع "الغد"، أن العديد من العمال غير الرسميين بالأردن يواجهون ظروف عمل سيئة، مشيرة الى أن منظمة العمل الدولية في الأردن تعمل على خلق فرص عمل وضمان الحماية الاجتماعية لجميع العمال وإضفاء الطابع الرسمي على غير الرسمي.
وتابعت: ويتم ذلك عبر العمل مع الحكومة ومنظمات أصحاب العمل والعمال لخلق فرص عمل، وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز ممارسات التوظيف العادلة، وضمان احترام حقوق العمال.
وأوضحت جرادات أن العمل اللائق، الذي يتضمن الأجور العادلة وظروف العمل الآمنة والحماية الاجتماعية، يسهم في كسر "الحلقة المفرغة" التي تؤدي فيها البطالة وظروف العمل السيئة إلى تأجيج الصراعات ودفع الناس إلى وظائف غير رسمية وغير آمنة، لا سيما للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
وبينت أن منظمة العمل الدولية تهدف عبر توفير فرص العمل، لا سيما للفئات الأكثر ضعفا مثل الشباب والنساء واللاجئين والنازحين، إلى منع الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي، والحد من أوجه عدم المساواة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ما يقلل من احتمال نشوب النزاعات عبر معالجة المظالم وتعزيز الثقة بين مختلف الفئات الاجتماعية وخلق بيئة أكثر عدلاً واستقراراً.
ومن الأمثلة الجيدة على عمل المنظمة في هذا الصدد في المنطقة، هو برنامج "آفاق" التي تموله حكومة هولندا.
وأوضحت أنه عبر هذه المبادرة، تتعاون منظمة العمل مع شركاء مثل مؤسسة التمويل الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، البنك الدولي، لتحسين فرص الحصول على العمل والحماية الاجتماعية والتعليم للاجئين والمجتمعات المضيفة.
وحول التعامل خلال الأزمات مع قضايا التوظيف وحقوق العمل والحماية الاجتماعية، قالت جرادات إنه في الأساس، تتطلب معالجة قضايا التشغيل وحقوق العمل في حالات الأزمات نهجاً شاملاً يوازن بين الاحتياجات الإنسانية الفورية والأهداف الإنمائية طويلة الأجل.
وأضافت جرادات أن منظمة العمل الدولية، تسعى عبر عملها في مجال السياسات والشراكات والبرامج، لضمان أن يكون العمل اللائق في صميم هذه الجهود، لتعزيز السلام والاستقرار والمرونة الاقتصادية في الأردن والدول العربية وجميع أنحاء العالم.
وهذا بالطبع ليس بالمهمة السهلة، بحسب جرادات، وخاصة في منطقتنا التي تواجه تحديات عديدة، من ضمنها النزاعات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي والتقلب الاقتصادي، لا سيما في أماكن مثل الأرض الفلسطينية المحتلة وسورية واليمن ولبنان والأردن.
وتكشف أرقام منظمة العمل الدولية أنه في الفترة ما بين عامي 2019 و2023، ازدادت البطالة في الدول العربية بنسبة 15 % تقريبا، وارتفعت نسبة الشباب غير المنخرطين في العمل أو التعليم أو التدريب بنسبة حوالي 10 %، بينما ازداد عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع بنسبة 36.5 %.
كما تعتبر مشاركة الإناث في سوق العمل في المنطقة من بين أدنى المعدلات على مستوى العالم.
إلى ذلك، أضافت جرادات أنه ما تزال تغطية الحماية الاجتماعية منخفضة في الدول العربية، حيث لا تغطي سوى 30 % من السكان، ويؤدي الافتقار للحماية الاجتماعية، لا سيما للفئات السكانية الأكثر ضعفا في المجتمع مثل النساء والشباب والعمال غير الرسميين، إلى تفاقم أوجه عدم المساواة وإعاقة المرونة الاقتصادية. وهذا مدعاة للقلق، لا سيما وأن المنطقة معرضة لبعض أشد عواقب الأزمة المناخية وتواجه نزاعات ونزوحاً طال أمدها.
وفي التعامل مع قضايا التشغيل وحقوق العمل والحماية الاجتماعية أثناء الأزمات في منطقة الدول العربية، قالت جرادات: يرتكز نهج منظمة العمل الدولية على تعزيز العمل اللائق كطريق للسلام والاستقرار، وخلق فرصه، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وبناء أنظمة حماية اجتماعية مستدامة تضمن حماية جميع العمال أثناء الأزمات وبعدها، وبذلك، تهدف المنظمة لكسر حلقة الصراع والبطالة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وبناء مجتمعات قادرة على الصمود.
ورأت جرادات أن "الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام" يشير لعمل الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والإنمائي والسلام معًا بشكل أكثر اتساقًا لتلبية احتياجات الناس والتخفيف من المخاطر ومواطن الضعف والمضي قدمًا نحو السلام المستدام.
وفي المنطقة العربية، هناك اعتراف متزايد بهذا الأمر كجدول أعمال مهم، من الأمثلة الجيدة على ذلك التنسيق المترابط في مجال الحماية الاجتماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أمضى الشركاء في المجال الإنساني والإنمائي العاملون في برامج المساعدة الاجتماعية العامين الماضيين في بناء آليات تنسيق مبتكرة تتماشى مع نهج الترابط.
ولفتت إلى أنه ومنذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كان من الممكن أن تضع الحرب في غزة وما تلاها من تدهور في الضفة الغربية حدًا نهائيًا لـ"طريقة العمل الجديدة" هذه، ولكن بدلًا من ذلك، يعمل الشركاء على تسريع الجهود الرامية لزيادة المواءمة بين جداول الأعمال الإنسانية والإنمائية عبر أبعاد التنسيق والبرمجة والتمويل.
وأكدت جرادات إلى أن عمل منظمة العمل يستند على مبدأ أن تحقيق العدالة الاجتماعية عبر العمل اللائق ليس مجرد هدف اقتصادي بل هو طريق رئيسي نحو للسلام.
وأضافت: في أوقات الأزمات مثل النزاعات والكوارث الطبيعية والنزوح القسري، تركز منظمة العمل الدولية على خلق فرص العمل اللائق وتعزيز الحماية الاجتماعية وتشجيع الحوار الاجتماعي بين الحكومات والعمال وأصحاب العمل، وتقلل هذه التدابير من دوافع النزاع مثل البطالة وعدم المساواة وانعدام الحماية الاجتماعية، مع تعزيز الحوار الاجتماعي والتماسك الاجتماعي.
يشار إلى أن منظمة العمل الدولية حشدت على مدى العقد الماضي 60 مليون دولار في نشاطاتها في الدول العربية التي تواجه نزاعات مسلحة، و307 ملايين دولار في البلدان التي تواجه نزوح السكان.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
3700 لاعب يتورطون في المراهنات في تركيا...
عقارات السيف تشارك في "أسبوع الشجرة"...
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغرب...
منصة التطوع الرقمية.. تحديات الاستخدام تصطدم بعراقيل التحديث والإشراف...
وزارة العمل تحذر من إعلانات تشغيل وهمية...
كاتس: حماس هاجمت قواتنا في غزة وستدفع ثمنا باهظا...