(
MENAFN- qf) الدوحة، قطر، 16 سبتمبر 2024: ما فتئت مؤسسة قطر تسعى لإتاحة الفرص لاستكشاف التراث الزاخر للحرف القطرية والإسلامية وتمكين أفراد المجتمع على الصعيد الوطني من الحفاظ عليها. لأجل ذلك أطلقت المؤسسة برنامجًا جديدًا في رحاب منزل تاريخي بالمدينة التعليمية.
ويأتي إطلاق مؤسسة قطر لبرنامج "حرفتي" في بيت آل خاطر، بالشراكة مع مدرسة مؤسسة "الملك" للفنون التقليدية، بهدف الحفاظ على التقاليد المتجذرة، وزيادة مستوى الاهتمام بالتراث والهوية الثقافية والإقبال عليهما، وذلك في سياق الارتقاء بالحرف الفنية والتقليدية التي تعد من أهم مكونات الإرث الثقافي في العالمين العربي والإسلامي.
برنامج "حرفتي" هو تجربة غامرة في رحاب موقع تراثي فريد في قلب المدينة التعليمية، يمتد من أكتوبر 2024 إلى يونيو 2025. سيتعرف المشاركون في البرنامج على مجالات أساسية في عالم الحرف التقليدية، مثل الزخرفة الإسلامية، والزخرفة النباتية، والرسم للمصممين، والرسم التقليدي.
بالإضافة إلى الدورات الرئيسية، بإمكان المشاركين التسجيل في مجموعة من الدورات الاختيارية، والتي تؤهلهم للتخصص في المجالات التي يفضلونها، مثل الخزف، والأعمال الخشبية، والمنسوجات، والنحت على الجص، والرسم الزخرفي.
سيشرف على تقديم البرنامج ثلة من الخبراء من مدرسة مؤسسة "الملك" للفنون التقليدية، لهم رصيد وافر في مجال تدريس الحرف التقليدية والحفاظ عليها. وسيتعرف المنضمون إلى البرنامج على تجليات خصائص الحرف التقليدية، من قبيل الاطلاع على المفردات والعناصر المتعلقة بمبادئ التصميم، وكيفية تحويل المواد الخام من طبيعة الأرض والحجارة والنباتات والراتنجات إلى ألوان، بما يتيح للمشاركين اكتساب التقدير لطبيعة المواد التي يستخدمونها. كما تضم هذه الدورة المفردات والمهارات البصرية المرتبطة بالزخرفة النباتية.
كما ستركز الدورات الاختيارية على مجالات شتى تشمل تقنيات الرسم التقليدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمناطق المحيطة بها؛ ومهارات السيراميك مثل الأوعية المطلية والبلاط الهندسي؛ وكيفية توظيف المنسوجات للمواد الموجودة في الوسط الطبيعي في المهارات الحرفية العملية. علاوة على ذلك، سيتلقى المشاركون الدعم اللازم من أجل تكييف التصاميم الهندسية والحيوية لتناسب سياقات الحرف المختلفة، بما فيها الأعمال الخشبية واستعمال الجص كعنصر زخرفي.
واتساقًا مع التزامها بالحفاظ على الثقافة والتراث والهوية القطرية - بما في ذلك من خلال المباني في المدينة التعليمية التي تحتل مكانة مركزية في سردية تطور دولة قطر – تعكف مؤسسة قطر على ترميم بيت آل خاطر كموقع يحتضن أنشطة وتجارب التراث الثقافي المستدامة والشاملة المفتوحة للعموم من جميع الأعمار، مع الحرص، في الوقت نفسه، على الحفاظ على أصالته وقيمته التاريخية.
MENAFN18092024007577015000ID1108686482
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.