(
MENAFN) في سلسلة من العمليات التي تمت في ساعات الصباح الباكر الموافق 18سبتمبر, شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات على مخيم الفوار للاجئين, الواقع جنوب الخليل, وبلدة حوسان, غرب بيت لحم, وقد أسفرت هذه الاقتحامات عن حملة اعتقالات جماعية في كلا الموقعين, مما زاد من تفاقم التوترات في المنطقة.
ولاحقًا في اليوم, تقدمت القوات الإسرائيلية إلى بلدة دير الغصون, الواقعة شمال طولكرم, وأفادت تقارير من وكالة وفا أن المركبات العسكرية كانت تقوم بدوريات في الشوارع, مع التركيز على المناطق المركزية والميدانية في البلدة, على الرغم من عدم تسجيل أي اعتقالات خلال هذه العملية, بالإضافة إلى هذه الغارات, استهدفت القوات الإسرائيلية منطقة بلدة بالتا وقبر يوسف, الذي يقع شرق نابلس, وأشارت مصادر محلية إلى أن القوات دخلت المنطقة باستخدام جرافة لتسهيل دخول المستوطنين إلى قبر يوسف, حيث أدي المستوطنون صلوات تلمودية, هذه الأنشطة تسلط الضوء على النزاعات الدينية والإقليمية المستمرة التي تميز المنطقة.
كما تظهر هذه الأحداث اتجاهًا مقلقًا من الاقتحامات العسكرية وزيادة الوجود الاستيطاني في الضفة الغربية, مما يثير القلق بشأن إمكانية تصاعد الصراع والاضطرابات مع زيادة التوترات, تعكس الوضعية التفاعل المعقد بين العمليات العسكرية والنشاطات الاستيطانية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني, حيث تجد المجتمعات المحلية نفسها محاصرة في خضم هذه المواجهات المستمرة, من المرجح أن تؤثر عواقب هذه الإجراءات على الديناميات الإقليمية الأوسع وآفاق السلام في المستقبل.
MENAFN18092024000045015687ID1108686067
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.