(
MENAFN- Alghad Newspaper)
محمد الكيالي
عمان- قالت رئيسة جمعية اختصاصيي الأمراض والجراحة النسائية والتوليد، د.عبير عناب إن اختصاص النسائية والتوليد شهد ثورة كبيرة في السنوات الماضية انعكس إيجاباً على صحة المرأة والطفل.
وأشارت عناب إلى أن هذا التطوّر الحاصل، استدعى التركيز على الاختصاصات الفرعية التي تحدث فرقا في الخدمات المقدمة للمرضى.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الـ16 لجمعية اختصاصيي الأمراض والجراحة النسائية والتوليد الأردنية التابعة لنقابة الأطباء.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع جمعية الهيئة الأردنية البريطانية لأطباء النسائية والولادة وجمعية الكلية الملكية البريطانية لأطباء التوليد والأمراض النسائية فرع الأردن، على مدار 3 أيام في فندق الرويال.
وأوضحت عناب، أن ما حققته المملكة من إنجازت في مجال القطاع الصحي واستضافتها للمؤتمرات الطبية، والتعامل مع الجهات الدولية والشقيقة ذات السمعة العالمية الطيبة ومنها هذا المؤتمر، ما هو إلا ثمرة التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات والقطاع الخاص.
وأكدت عناب، رئيسة المؤتمر، أنه يسعى لمواكبة كل ماهو جديد في اختصاص النسائية والتوليد وسط زخم كبير من المحاضرين من الاختصاصيين العرب والأجانب.
ولفتت إلى أن ذلك يدل على أن الأردن هو عنوان لنهضة علمية مستمرة تحت الرعاية الهاشمية.
وقالت عناب إن الجمعية توجه كل طاقاتها للاستمرار بالنهج العلمي والتقدم من أجل خدمة المرأة والطفل، وترقب في الوقت نفسه ما تتعرض له المرأة والطفل في غزة جراء الجرائم الصهيونية المستمرة على القطاع تحت أنظار العالم.
إلى ذلك، أكد رئيس جمعية الكلية الملكية البريطانية لأطباء التوليد والجراحة النسائية فرع الأردن د. مازن الزبدة، أهمية التعاون العلمي القائم مع المقرّ الرئيسي للكلية الملكية البريطانية لأمراض النسائية والتوليد.
فيما تحدّث رئيس جمعية الهيئة الأردنية البريطانية لأطباء النسائية والتوليد د.ماهر المعايطة على المواضيع العلمية التي سيناقشها المؤتمر، بمشاركة ما يزيد على 400 طبيب من اختصاصيي ومقيمي نسائية وتوليد.
وسيتم خلال المؤتمر، مناقشة 70 ورقة علمية تختص بعدة مواضيع تهتم بصحة المرأة، وأخرى تبحث موضوع المسالك البولية النسائية والتحكم بالتبول والتهبيطة الأمامية والخلفية والمنظار الرحمي في حالات العقم وتأخر الحمل وإزالة الألياف الرحمية عن طريق المنظار.
كما تبحث الأوراق العلمية مضاعفات المنظار الجراحي النسائي، والقضايا الأخلاقية في علم النسائية، وأحدث الطرق لعلاج تكيس المبايض وزيادة نمو الشعر والفحوصات المبكرة لسلامة الجنين في الثلث الأول من الحمل.
وستتحدث رئيسة الكلية الملكية البريطانية لأطباء النسائية والتوليد عن كيفية تأثير الولادة على عضلات الحوض وكيفية منع حدوث المضاعفات خلال الولادة والتعامل مع التمزقات العجانية من الدرجة الثالثة والرابعة عند حدوثها أثناء الولادة.
وستكون هناك ورشة عمل تتحدث عن مرض بطانة الرحم المهاجرة من عمر بدء الدورة الشهرية حتى انقطاعها (كيفية التشخيص والعلاج) فيما سيتم بحث موضوع سنّ اليأس وانقطاع الدورة الشهرية واستعمالات هرمون الاستعاضة ومرض هشاشة العظم.
ويناقش المؤتمر، النزيف الرحمي عند السيدات غير الحوامل وأسبابه وطرق العلاج الحديثة له، والإجهاضات المتكررة، وعلاج المشيمة الملتصقة والمنزاحة وحمل التوأم.
كما سيتم بحث مواضيع الأورام النسائية في الرحم وعنق الرحم والمبايض والكشف وعنها العلاج بأحدث الأساليب، مع معرفة ما يمكن استخدامه للكشف عن وجود الفيروس الحليمي البشري في عنق الرحم والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والجراحة الريبورتية والتنظير الرحمي في العيادة الخارجية.
ويُعقد خلال المؤتمر، ورش عمل، منها حول المنظار الجراحي النسائي، والسونار المهبلي، وورشة عمل أخرى خاصة للقابلات القانونيات وورشة حول مراقبة قلب الجنين أثناء الولادة.
فيما أكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عامر الغرايبة أن المؤتمر يشارك فيه 28 محاضرا من بريطانيا وإيطاليا وأميركا وبلجيكا وتركيا وفرنسا وروسيا وجنوب أفريقيا ودول عربية بالإضافة لأطباء من داخل الأردن، يتناولون أحدث ما توصلت إليه البحوث الطبية في اختصاص النسائية والتوليد.
ويقام على هامش المؤتمر معرض طبي بمشاركة شركات أدوية وأجهزة طبية محلية وأجنبية. يذكر أن المؤتمر معتمد من المجلس الطبي لغايات التطوير المهني والتعليم الطبي المستمر.
MENAFN04092024000072011014ID1108638412