عبدالله حسن: التحكيم الإماراتي وصل لمستويات متقدمة محلياً ودولياً

(MENAFN- Al-Bayan)

أكد عبدالله حسن، الخبير الفني المعتمد في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن هناك مقولة مشهورة في كرة القدم بالنسبة لقضاة الملاعب وهي ((دع شخصيتك تتكلم عنك)) بمعنى أن شخصية أي إنسان في أي مجال هي التي تفرض نفسها من خلال كفاءتها وخبرتها ومعرفتها، والمقصود هنا أن الحكم في النهاية بشر، وعندما دخلت التقنية من أجل تقليل أخطاء قضاة الملاعب أو تصحيح بعض القرارات، لكن في النهاية يبقى الحكم هو كفاءة، وإذا كان التدريب ليس له جنسية بعينها مفروضة فأيضاً التحكيم ليس له جنسية إلا الكفاءة، سواء كان مواطناً أو أجنبياً، لأن في نهاية الأمر فالحكم بشر والخطأ وارد، ولعبة كرة القدم لعبة أخطاء، ولذلك فالجدل حول موضوع استقدام قضاة ملاعب أجانب يبقى مرهوناً بالكفاءة.

وأضاف عبدالله حسن: هناك نقطة مهمة جداً، فأنت اليوم لديك قضاة ملاعب مواطنون وصلوا إلى كفاءة عالية جداً على مستوى آسيا والعالم، فإذا تم التقليل من قضاة الملاعب المواطنين في المسابقات المحلية، فهذا يقلل فرصهم في التواجد المحافل الإقليمية والقارية والدولية، وأعتقد أن التحكيم الإماراتي وصل لمستويات متقدمة ويتمتع بالدعم الفني، والدعم المعنوي والإداري في الاتحادين الآسيوي والدولي، وهذا لم يأت من فراغ، بل بجهود حكام أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم، وقادهم ذلك إلى التحكيم في المحافل الدولية، ولذلك فلا شك في قدراتهم.

والسؤال هو: ما هي الإضافة التي يمكن أن تجدها لدى الحكم الأجنبي؟ إذا كانت الحيادية فهي موجودة أيضاً لدى الحكم المواطن وغير المواطن، كما أنه أي الحكم الأجنبي يمثل نفس القانون الذي يمثله المواطن ويدير به المباريات، إذاً فالسؤال لماذا نلجأ للحكم الأجنبي دون المواطن؟ لذلك فمن وجهة نظري أنه لا داعي لاستقدام قضاة ملاعب أجانب، ونأمل الاعتماد على الحكم المواطن الذي وصل إلى مستويات عالية لإدارة مباريات حساسة في البطولات الكبيرة.

MENAFN04092024000110011019ID1108637896

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.