Wednesday, 28 August 2024 02:22 GMT



الأڤنيوز – الرياض: تدشين وجهة سياحية جديدة ومعلماً تجارياً عالمياً في المملكة العربية السعودية

(MENAFN- Weber Shandwick) الرياض، 27 أغسطس 2024:
في ظل النمو السياحي الشامل والمتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية، تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية من خلال تدشين مشروع الأڤنيوز – الرياض، الذي تبلغ قيمته 17.2 مليار ريال سعودي (4.586 مليار دولار)، ومن المتوقّع افتتاحه في الربع الأول من العام 2026. وقد انقسمت مراحل بناء المشروع إلى مرحلتين، حيث بدأت أعمال البناء خلال الربع الأول من عام 2022، ووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 44.5 % حتى الآن. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المشاريع الضخمة الجديدة في المملكة، في تعاون بين شركة شمول القابضة و (Pace)المكتب العربي السعودي للاستشارات الهندسية.
يتمتع مشروع الأڤنيوز - الرياض بموقع استثنائي في قلب المملكة العربية السعودية، حيث يقع في المنطقة الشمالية من مدينة الرياض مع إطلالة متميزة على تقاطع طريق الملك سلمان وطريق الملك فهد، ويمتد على مساحة تبلغ 390,000 متر مربع، مع مساحة بناء إجمالية تبلغ 1,870,000 متر مربع. يتميز المشروع بتوفير مجموعة متنوعة من الخدمات والمرافق، بما في ذلك أماكن الضيافة والترفيه، من خلال ثلاثة أبراج فندقية فاخرة،والدورف أستوريا، وكانوبي باي هيلتون، وفندق كونراد، إضافةً إلى برج سكني وبرج للمكاتب، وموقف للسيارات يتسع لأكثر من 14,000 سيارة.
علاوة على ذلك، يتوقع أن يكون مشروع الأڤنيوز - الرياض واحداً من أكبر مراكز التسوق التجارية في الشرق الأوسط، حيث ستصل المساحة التأجيرية فيه إلى حوالي 370,000 متر مربع، ما سيساعد بتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل للمواطنين السعوديين.
وأحرز المشروع تقدماً كبيراً في نسب الإنجاز، حيث وصلت نسبة تحسينات الطرق الخارجية إلى 9.29%، واستكمال 90.62% من محطة التبريد المركزية. كما تم الانتهاء بالكامل من المكونات الأساسية مثل غرفة التبريد، والنفق الخدمي، وغرف نظام التبادل الحراري (ETS)، وأبراج التبريد. وقد تم توظيف 13,000 عامل بشكل مباشر يعملون على مدار الساعة في ثلاث ورديات للحفاظ على هذا التقدّم. بالإضافة إلى ذلك، تم تحقيق إنجاز كبير بصب مليون متر مكعب من الخرسانة، مما يمثل خطوة مهمة نحو استكمال المشروع.
وتعليقاً على هذا المشروع المتميز، قال الرئيس التنفيذي للمكتب العربي، المهندس/ طارق شعيب: "نحن متحمسون للمساهمة في تعزيز المشهد الحضري والحيوي في المملكة العربية السعودية من خلال هذا المشروع الضخم. فيُعدّ مشروع الأڤنيوز وجهة فريدة في قلب الرياض، حيث سيجمع بين الأسلوب المعماري الراقي والعمارة السلمانية ليصبح جزءاً من منطقة نجد وتراثها المعماري. ومن المتوقع أن يغير المشروع مفهوم العمارة وأسلوبها في المدينة، مع اعتماد تصميم حديث ومتطور، يعتمد الاستدامة والعناصر البيئية ليتماشى مع رؤية المملكة 2030".
ويتضمن المشروع تسع مناطق وهي: غراند أڤنيو، برستيج (ستار أتريوم)، السوق، المول، إليكترا، ذا أويسس، ذا ووك، الفوروم و غراند بلازا.
وبناءً على النموذج الناجح في الأڤنيوز – الكويت، يُعدّ غراند أڤنيو نقطة أساسية في مشروع الأڤنيوز - الرياض، حيث يربط المناطق الأخرى في المركز التجاري ببعضها، ويقدم شارعاً مميزاً يمتد على طول 670 مترًا وعرض يصل إلى 24 متراً، مع وجود متاجر من طابقين على جانبيه، في مزيج ملفت من الأساليب المعمارية من عصور مختلفة، حيث يهدف التصميم إلى خلق أجواء شارع التسوق الكبير. وبفضل سقفه الشفاف، يشعر الزوار بأنهم في مساحة خارجية، مع كل وسائل الراحة والتسهيلات ضمن بيئة مكيفة على مدار العام تجمع بين الجمال المعماري والراحة العملية.
أما منطقة برستيج في مشروع الأڤنيوز - الرياض فتتميز ببواباتها المعمارية الملفتة للنظر، وتُعدّ واحدة من المناطق الرئيسية في المشروع، بكونها المعرض الأفضل للعلامات التجارية الفاخرة في الرياض. فتتكون المنطقة من طابقين يضمان 66 متجراً فاخراً، يمكن الوصول إليها من كلا الطابقين، ما يوفر تجربة تسوق فاخرة ومريحة للزوار.
وتتميز المنطقة بالجدران الرخامية الفاتحة والتفاصيل المعمارية الذهبية، إضافةً إلى القبة الكريستالية المضيئة التي تضفي على البيئة جواً فريداً وملهماً للتسوق وتناول الطعام. كما وتوفر المنطقة المخصصة لكبار الشخصيات وردهة الدخول الفاخرة تجربة وصول راقية، مع إمكانية الوصول من منطقتي غراند أڤنيو والمول على حد سواء، ما يجعلها وجهة مميزة ومفضلة لعشاق التسوق والرفاهية في الرياض.
إلى جانب الفخامة والرقي، تمتزج روح الأسواق التقليدية المحلية بمشروع الأڤنيوز - الرياض، وتتجلى بوضوح في منطقة السوق. يمنح السوق الزوار فرصة استكشافية فريدة، حيث يحوي ممرات ضيقة، وساحات مخفية تحمل الطابع المعماري الأصلي، ليُقدم تجربة مميزة ومثيرة في كل زاوية.
ويُعدّ المول في مشروع الأڤنيوز - الرياض وجهة متكاملة تتكون من ثلاثة طوابق مخصصة للأزياء والطعام والترفيه، ويتصل بشكل مباشر بأحد فنادق االأڤنيوز. يوفر المول مجموعة متنوعة من وجهات المأكولات والمشروبات العالمية، إضافةً إلى أماكن تناول الطعام الداخلية والخارجية المواجهة لمنطقة الحديقة ذات المناظر الطبيعية الرائعة. وتمتاز تصاميم المول بالتفاصيل المعمارية المستوحاة من الطبيعة، ما يجعلها جذابة ومريحة للزوار. ويربط المول بين مناطق مشروع الأڤنيوز الرئيسية مثل غراند أڤنيو ، وبريستيج و غراند بلازا ومنطقة الواحة الخارجية لتناول الطعام، ما يجعله نقطة جامعة وحيوية في هذا المشروع الضخم، ويضيف للتجربة التسوقية والترفيهية طابعًا فريداً ومميزاً.
أما منطقة غراند بلازا فتثري تجربة مشروع الأڤنيوز - الرياض بطريقة استثنائية، حيث تتميز بساحات مستوحاة من أشهر المدن العالمية، ما يضفي جواً عالمياً على المنطقة. إضافةً إلى ذلك، تُعد المنطقة مركزاً حيوياً في البرج المكون من أربعة طوابق، حيث توفر مجموعة من وجهات المأكولات والمشروبات، مع مقهى في الهواء الطلق على السطح.
ومنطقة "ذا أويسس" المخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق تعكس درجات ألوان الطبيعة مع تشطيبات فاخرة، إضافةً إلى منحنيات ناعمة وحواف سلسة، وطبقات بألوان دافئة تضفي جوًا مريحاً ومرحباً. بالمقابل، تتميز منطقة "إليكترا" بتصميمها الحديث الذي يوفر التأثيرات البكسلية، ما يضيف مساحة جديدة وتفاعلية مختلفة، ويجعلها مكاناً مثيراً للاستكشاف والاستمتاع بتجربة فريدة ومبتكرة تجمع بين الحداثة والإبداع.
وختم شعيب حديثه قائلاً: "نسخّر في المكتب العربي خبراتنا الواسعة لإنشاء معلم سياحي يعكس روح الرياض الديناميكية ورؤيتها المستقبلية. يُسعدنا أن نكون جزءاً من رحلة التطور والتنمية في المملكة العربية السعودية، وسنستثمر كل جهودنا وخبراتنا لتحقيق أهداف المملكة وقادتها في بناء مستقبل يتلاءم مع تطلعاتها ويسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية".


MENAFN28082024004056016208ID1108609196


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار