Wednesday, 07 August 2024 04:32 GMT



أسعار النفط ترتفع بفضل التوترات الجيوسياسية والبيانات الاقتصادية الإيجابية

(MENAFN) ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء الموافق 6 آب بنسبة 1 بالمئة، متعافية من خسائر الجلسة السابقة بسبب المخاوف المتزايدة من أن النزاع المتصاعد في الشرق الأوسط قد يؤثر على الإمدادات، بالإضافة إلى بيانات قوية من قطاع الخدمات الأمريكي وتقليص الإنتاج من حقل الشرارة النفطي في ليبيا، وزادت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 76 سنتًا، أو بنسبة 1 بالمئة، لتصل إلى 77.06 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 92 سنتًا، أو بنسبة 1.26 بالمئة، لتستقر عند 73.86 دولارًا للبرميل، وجاء هذا التعافي بعد انخفاض بنحو 1 بالمئة في كلا من الخامين القياسيين في اليوم السابق، والذي تأثر بتراجع أسواق الأسهم العالمية.

كما أشارت المحللة في السوق بريانكا ساكيديفا من فيليب نوفا في سنغافورة إلى أن أسعار النفط شهدت انتعاشًا بسبب المخاوف من تصاعد النزاع في الشرق الأوسط، مما زاد من القلق بشأن انقطاع الإمدادات النفطية العالمية، وتهديد نشوب حرب شاملة في المنطقة قد زاد من المخاوف، مما يشير إلى خطر حقيقي على إمدادات النفط العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تلقت سوق النفط دعمًا من البيانات التي أشارت إلى انتعاش قطاع الخدمات الأمريكي، أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم، من أدنى مستوى له في أربع سنوات في يوليو ، وساهم هذا المؤشر الاقتصادي الإيجابي في دعم أسعار النفط.

كذلك حظيت أسعار النفط أيضًا بدعم من الانتعاش الأوسع في أسواق الأسهم الآسيوية، مما يعكس تحسنًا عامًا في المعنويات تجاه المخاطر، وأشار استراتيجي السوق في آي جي، يب جون رونغ، إلى أن قوة قطاع الخدمات الأمريكي ساعدت في تخفيف المخاوف بشأن مخاطر النمو في الولايات المتحدة، ومع ذلك، حذر من أنه قد يتطلب الأمر إشارات اقتصادية أقوى لإعادة الاطمئنان الكامل للأسواق بشأن توقعات أقوى للطلب العالمي على النفط، وشكلت التوترات الجيوسياسية، والبيانات الاقتصادية الإيجابية من الولايات المتحدة، وتخفيض الإنتاج النفطي الليبي خلفية معقدة دعمت في النهاية ارتفاع أسعار النفط، مما يبرز التقلبات وحساسية سوق النفط للعوامل العالمية المختلفة.

MENAFN07082024000045015682ID1108525981


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية