Tuesday, 30 July 2024 07:26 GMT



وزيرة المالية البريطانية تكشف عن فجوة في الميزانية بقيمة 28.29 مليار دولار أمريكي

(MENAFN) أعلنت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، يوم الاثنين الموافق 29 يوليو، أن بريطانيا تواجه فجوة كبيرة في الميزانية قدرها 28.29 مليار دولار أمريكي، وهي إرث من الحكومة المحافظة السابقة، انتقدت ريفز، التي تولت منصبها بعد فوز حزب العمال الكبير في انتخابات 4 يوليو، المحافظين بسبب إخفائهم لهذه النفقات الزائدة خلال فترة حكمهم التي دامت 14 عامًا، وفي خطابها أمام مجلس العموم، حذرت ريفز من أن عدم معالجة هذه المشكلة قد يؤدي إلى زيادة العجز في الميزانية بنسبة 25 بالمئة هذا العام.

كما استعرضت ريفز تدابير فورية تهدف إلى تقليص الضغط على المالية العامة لتخفيف هذه الضغوط المالية، وأعلنت عن خطط لخفض التكاليف بقيمة 5.5 مليار جنيه إسترليني هذا العام وأكثر من 8 مليارات جنيه إسترليني في العام المقبل، وجاءت هذه التصريحات بعد حديثها في قمة مجموعة العشرين في البرازيل، حيث سلطت الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الحكومة العمالية بسبب الأضرار الاقتصادية والضغط على الخدمات العامة التي تسببت بها الحكومة المحافظة.

كذلك سجل الدين العام 14.5 مليار جنيه إسترليني في يونيو، مما يعكس انخفاضًا بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالعام السابق، لكنه لا يزال يتجاوز التوقعات، وقد اقترب الدين من 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لعدة أشهر، مدفوعًا بالمساعدات الكبيرة المقدمة خلال الجائحة وأزمة الطاقة، وبلغ 99.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية يونيو، وهذه المستويات تذكر بتلك التي كانت في أوائل الستينيات.

في حين أبرزت ريفز في خطابها التزام الحكومة العمالية بمعالجة هذه التحديات المالية واستعادة الاستقرار للمالية العامة البريطانية، مشددةً على أهمية التعامل مع قضايا الميزانية الموروثة لتجنب تفاقم العجز أكثر.

MENAFN30072024000045015682ID1108497415


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية