Wednesday, 05 February 2025 07:44 GMT



المغرب تصعق الأرجنتين في كرة القدم.. والتعزيزات الأمنية تفرض نفسها

(MENAFN- Alghad Newspaper) مدن - انطلقت منافسات كرة القدم دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أمس، حيث حقق المنتخب المغربي فوزا تاريخيا على نظيره الأرجنتيني 2-1، بافتتاح مباريات المجموعة الثانية.
وفي سانت إتيان، سجل مهاجم العين الإماراتي سفيان رحيمي، هدفي بلاده في الدقيقتين 45 و51 (من ركلة جزاء)، فيما أحرز هدف الأرجنتين، البديل جيوليانو سيميوني.
وفي سابقة غريبة، خرج لاعبو المنتخبين من الملعب بعد أحداث شغب نزل خلالها بعض المشجعين إلى أرض الملعب، إثر تسجيل الأرجنتين هدفا في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وبعد حوالي ساعتين عاد الفريقان أرض الملعب، ولجأ الحكم إلى الاستعانة بتقنية الفيديو، ليلغي هدف الأرجنتين ويخرج المنتخب المغربي فائزا.
وعلى ملعب بارك دي برانس، قلب المنتخب الإسباني تأخره أمام أوزبكستان، إلى فوز ثمين 2-1، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
جوف تشارك في ربع العلم الأميركي
تنضم لاعبة التنس الأميركية كوكو جوف إلى نجم كرة السلة ليبرون جيمس في حمل العلم الأميركي في الحفل الافتتاحي بأولمبياد باريس يوم غد الجمعة.
وأعلن الفريق الأميركي على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "إكس" أمس، أن جوف (20 عاما) ستكون أول لاعبة أميركية محترفة تتلقى هذا الشرف.
وتتواجد جوف في المركز الثاني في التصنيف العالمي كما أنها أحد المتنافسات على الميدالية الذهبية في فرنسا، حيث تقام منافسات التنس على ملاعب رولان جاروس والتي تستضيف دائما بطولة فرنسا المفتوحة. وكانت أبرز إنجازات جوف هو الفوز ببطولة أميركا المفتوحة العام 2023.
وكان الفريق الأميركي أعلن من قبل أن ليبرون جيمس، الفائز بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، سيكون هو حامل العلم من الرجال.
وحصد جيمس (39 عاما)، لاعب لوس أنجليس ليكرز، مع المنتخب الأميركي للسلة ذهبيتي 2008 و2012.
ومن المقرر أن يقام الحفل الافتتاحي في نهر السين بدلا من إقامته داخل ملعب في خطوة أولمبية غير مسبوقة.
المصائب تتوالى على دوجاردين
استبعدت الفارسة شارلوت دوجاردين من منصب سفيرة مؤسسة بروك الخيرية لرعاية الخيول، وسط الجدل المثار حول البطلة البريطانية الأولمبية واتهامها بجلد الخيول.
وتعرضت دوجاردين للإيقاف مؤقتا من الاتحاد الدولي للفروسية، وانسحبت من أولمبياد باريس بسبب مقطع فيديو منذ أربع سنوات، تظهر فيه وهي ترتكب خطأ خلال حصة تدريبية.
وظهرت البطلة البريطانية في الفيديو وهي تضرب حصان أحد الطلاب بالسوط بشكل متكرر.
وأكدت "بروك" أن دوجاردين لم تعد سفيرة للمنظمة الخيرية، وأضافت "شعرنا بانزعاج شديد عندما علمنا بأمر هذا الفيديو".
وتابعت المؤسسة الخيرية "مبادئنا تدور حول معاملة الخيول بلطف ورحمة، ولكن ما حدث من شخص رفيع المستوى هو أمر مخيب للغاية، ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لإساءة معاملة الحيوانات".
وسبق أن سافرت دوجاردين أثناء عملها كسفيرة لمؤسسة بروك إلى الهند لإعداد فيلم وثائقي تليفزيوني.
وتعمل مؤسسة بروك الخيرية بشكل أساسي على حماية الخيول والحمير والبغال العاملة في الدول النامية، وتدير برنامجا كبيرا في الهند، حيث شاركت دوجاردين في أعمال خيرية بقرى على مشارف نيودلهي.
وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم غد، وكانت دوجاردين تأمل أن تكون أكثر بريطانية فوزا بالميداليات الأولمبية.
تعزيز أمني
تنشر الدولة الفرنسية وسائل أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش، التزاما بمنع هجوم محتمل بطائرات بدون طيار مع إغلاق المجال الجوي لمسافة تصل إلى 150 كلم حول باريس، وذلك من أجل ضمان أمن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية على نهر السين.
ولم يحدث من قبل أن تمّ حشد هذا العدد الكبير من قوات الشرطة كما سيحصل بعد غد، للمشاركة في عرض الوفود المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الذي سيُقام على نهر السين والذي يمثّل بداية الأسبوعين الأولمبيين.
سيُضاف إلى أفراد الشرطة والدرك نحو ألفي عنصر أمن خاص وألف شرطي من البلديات التابعة لمدينة باريس. وستقوم فرقة قوامها 10 آلاف جندي بضمان دعم هذه الترسانة الأمنية.
وسيتم نشر رماة "النقاط العالية" على أسطح باريس على طول نهر السين، لتحييد أي مسلّح يستهدف الحشود أو وفداً من الرياضيين على متن قارب أو رئيس دولة أو حكومة زائر.
وكانت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي ارتكبت من أحد السطوح، بمثابة تذكير بخطورة هذا التهديد.
وأخيراً، ولأوّل مرة، ستعمل وحدات النخبة من الشرطة والدرك معاً، وسيعمل حوالي 200 شرطي من وحدة "ريد" (البحث، المساعدة، التدخل والردع) لضمان الأمن على النهر، وسيكون 350 من رجال الدرك التابعين لوحدة مكافحة الارهاب وإدارة الأزمات مسؤولين على تأمين الفضاءات، وسيقوم حوالي مائة شرطي من لواء البحث والتدخل "بي أر إي" التابعين لمفوضية الشرطة بحماية الأرصفة.
كما ستكون فرقة تدخل الدرك النخبوية "سي إي جيه أن" مسؤولة أيضًا عن تأمين تنقلات رؤساء الدول والحكومات، وستضمن أيضًا حماية الرياضيين في الحافلات التي ستنقلهم إلى منطقة ركوب القوارب وأثناء ركوبها حتى النزول في ساحة تروكاديرو.
ومن المقرّر أن يصبح محيط الحماية من الإرهاب الذي دخل حيز التنفيذ منذ 18 الشهر الحالي، أكثر صرامة بعد غد.
وأوضحت مفوضية الشرطة أنه "اعتبارا من الساعة الواحدة ظهراً (11:00 بتوقيت جرينيتش)، لن يسمح بحركة مرور السيارات باستثناء قوات الأمن والإسعاف والطوارئ".
واعتبارا من الساعة 15:30، قبل أربع ساعات من بدء الحفل، سيتمكن المتفرّجون الذين يحملون تذكرة من الوصول إلى أحد المواقع الخمسة عشر وقوفاً (المقاعد المجانية البالغ عددها 222 ألف مقعد على المنصات العالية)، أو إلى مقاعدهم في المدرّجات (104 آلاف مقعد مدفوع الأجر على المنصات السفلية).
سيتعيّن عليهم أولاً الخضوع للمراقبة الأولية حيث سيتم التأكد من تذاكرهم من قبل الشرطة أو الدرك، ثم مراقبة من خلال التفتيش وتفتيش الحقائب.
على المنصّات العالية، سيتم إنشاء "مساحة أمان" بين الحواجز في كل موقع لمنع حركة الجماهير أو السماح بإخلاء المتفرّجين، خاصة في حالة الإغماء.
وأعلنت السلطات أن الغلاف الجوي حول العاصمة وعلى مسافة 150 كلم سيُعتبر "منطقة محظورة موقتاً" أمام الحركة الجوية اعتباراً من الساعة 6.30 مساء وحتى منتصف الليل.
ونتيجة لذلك، ستتوقف الحركة الجوية في مطاري باريس شارل ديجول وأورلي، وكذلك في مطار بوفيه.
إذا رفضت الطائرة التعريف عن نفسها وإعطاء معلوماتها القانونية، فسيتم إرسال مروحية أو طائرة مقاتلة للتفاوض. وإذا رفضت الطائرة الامتثال، فيمكنها إطلاق طلقة تحذيرية أو حتى إسقاط الطائرة، وهو ما لم يحدث أبدًا سابقًا.
ستقوم القوات الجوية بالتنسيق بخصوص المواجهة ضد الطائرات بدون طيار والتي حدّدها وزير الداخلية منذ العام 2022 باعتبارها أحد التهديدات الرئيسية للحفل.
وسيُنشر حوالي "خمسة عشر" مما يسمى بالأنظمة الثابتة "الثقيلة" خلال الأولمبياد، إلى جانب بنادق التشويش والليزر أو الطائرات المعترضة بدون طيار والمجهّزة بشباك.
وأوضح رئيس الوزراء غابريال أتال الثلاثاء أنه تم اعتراض ست طائرات بدون طيار في المتوسط يومياً منذ عشرة أيام تقريباً بالقرب من المواقع الأولمبية.
وسيشارك ما يقرب من مائة من غواصي إزالة الألغام خلال حفل الافتتاح، وسيكونون على استعداد للتدخل في حالة اكتشاف عبوة ناسفة خلال العرض النهري.
وفي أعلى النهر، قامت عناصر من مفوضية الشرطة والأمن المدني والجيش بتفتيش هياكل حوالي 300 قارب، بينها 85 قارباً لنقل الرياضيين، والأرصفة للتأكد من عدم وجود قنابل أو ألغام هناك.
كما تم فحص الأجزاء الداخلية للقوارب بعناية من قبل فرق الكلاب المتخصّصة في الكشف عن المواد المتفجرة.
هذه العملية الضخمة التي تم تنفيذها بين جسر جاريليانو بالقرب من إيسي-لي-مولينو (أو-دو-سين) وجسر نيلسون-مانديلا في إيفري-سور-سين (فال-دو-مارن)، حشدت 120 فرداً من قوات الدرك والشرطة الوطنية والجمارك وإدارة السجون والجيش، بمساعدة وفود أجنبية، بينها النمسا والإمارات وبلغاريا.
ومنذ السبت، أغلقت الحركة على النهر بشكل كامل بفضل ثلاثة حواجز مضادة للاقتحام: اثنان عند الدخول والخروج من باريس والثالث بين محطتي أوسترليتز وليون. - (وكالات)

MENAFN24072024000072011014ID1108480265


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.