(
MENAFN) في إعلان هام يوم الثلاثاء الموافق 23 تموز, أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون قراره بالبقاء في منصبه حتى نهاية فترته الحالية في عام 2027, على الرغم من الهزائم الانتخابية الأخيرة التي تعرضت لها حزبه, شهدت الانتخابات البرلمانية المحلية والأوروبية انتصارات لتحالف "التحالف معًا" المحافظ, مما دفع ماكرون للاعتراف بنجاحهم في حين رفض دعوات الاستقالة من مختلف الفصائل السياسية, بما في ذلك الفرق اليمينية واليسارية المتطرفة.
ومن خلال مقابلته التلفزيونية الأولى منذ الانتخابات التشريعية التي جرت بين 30 يونيو و7 يوليو, اعترف ماكرون بخسارة فريقه السياسي وبقي على قراره بعدم الاستقالة, رفض اقتراحات, بما في ذلك من التحالف الشعبي الجديد, الذي فاز في الانتخابات التشريعية ورشح الاقتصادية لوسي كاستيل كرئيسة وزراء, بدلاً من ذلك, أعرب ماكرون عن استعداده للتعاون مع حزب الجمهوريين اليميني, أعلن ماكرون أيضًا أنه لن يتم تعيين رئيس وزراء جديد على الفور حتى بعد اختتام دورة الألعاب الأولمبية القادمة التي تستضيفها فرنسا من 26 يوليو إلى 11 أغسطس, وشدد على أهمية الاستقرار خلال هذا الحدث الرياضي العالمي, محذرًا من الاضطرابات المحتملة التي قد تنشأ إذا تم تشكيل حكومة جديدة قبل الموعد المحدد.
كذلك في استعراضه لنتائج الانتخابات الأخيرة, لفت ماكرون إلى أن أيًا من الأحزاب السياسية الكبرى لم تظهر كفائز واضح قادر على تنفيذ برامجها الانتخابية بالكامل, وأشار إلى التحديات التي تواجهها جميع الكيانات السياسية الكبيرة, بما في ذلك التحالف الشعبي الجديد والأغلبية الحالية واليمين الجمهوري, في تحقيق ولاياتها الانتخابية, في ختام القول, على الرغم من الاعتراف بالهزائم الانتخابية التي تعرض لها حزبه, يظل ماكرون متمسكًا بتعهداته بإتمام فترة رئاسته, مؤكدًا على أهمية الاستقرار والاستمرارية في مواجهة بيئة سياسية معقدة.
MENAFN24072024000045015687ID1108475767
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.