مايكروسوفت تستبدل تطبيقات البريد والتقويم القديمة بـأوتلوك الجديد


(MENAFN- Youm7) بدأت مايكروسوفت منذ العام الماضي إخطار مستخدمي نظامي التشغيل ويندوز 10 وويندوز11 بأنهم سيبدأون قريبًا في التخلص التدريجي من تطبيق البريد والتقويم، وأنه سيتعين على المستخدمين التبديل إلى تطبيق آخر بحلول نهاية عام 2024، يبدو أن عملاق التكنولوجيا مما يجعل من الصعب العودة مرة أخرى إلى هذه التطبيقات التي سيتم إيقافها قريبًا.

وفقًا لتقرير حديث صادر عن
Windows Last، قامت مايكروسوفت بنقل مفتاح التبديل للعودة إلى تطبيقات البريد والتقويم، وبينما سيبقى Outlook Classic في الوقت الحالي، ستقوم مايكروسوفت
قريبًا باستبدال تطبيقات البريد والتقويم القديمة بتطبيق أوتلوك الجديد المستند إلى الويب.

أكدت مايكروسوف أن تطبيقات البريد والتقويم لنظام التشغيل ويندوز لم تعد تتذكر تفضيلات المستخدم، وبدلاً من ذلك يقومون بإعادة توجيه المستخدمين إلى أوتلوك الجديد، وهذا يعني أنه إذا قمت بإغلاق التطبيق، فإنه سيعود تلقائيًا إلى أوتلوك الجديد في المرة التالية التي تقوم فيها بتشغيله.

ويرى المستخدمين الذين قاموا بإيقاف تشغيل تبديل أوتلوك الجديد رسالة منبثقة جديدة لإعلامهم بأنه سيتم عكس تفضيلاتهم وفقا لبعض تقارير فيما تقول مايكروسوفت، إن مفتاح التبديل للعودة إلى التطبيقات القديمة يمكن العثور عليه الآن ضمن الإعدادات.

ويشير التقرير إلى أن الشركة حاليًا في المرحلة الأولى من التغيير وأن المرحلتين الثانية والثالثة ستحدثان في وقت ما في الربع الثالث من العام.

وفي حالة عدم إعجابك ببرنامج أوتلوك الجديد، توصي الشركة المستخدمين بالتبديل إلى تطبيق مختلف، واعتبارًا من الآن لم تحدد مايكروسوفت التاريخ الذي ستتوقف فيه تطبيقات البريد والتقويم عن العمل، وتقول الشركة: "سيتم توفير المزيد من المعلومات حول تواريخ انتهاء الدعم المحددة وفقًا للسياسة الحديثة لدورة حياة المنتج".








MENAFN13072024000132011024ID1108436071


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.