Thursday, 18 July 2024 02:41 GMT



رئاسية إيران الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي يتنافسان في جولة ثانية يوم الجمعة المقبل

(MENAFN- Al-Anbaa) أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية إجراء جولة ثانية للانتخابات الرئاسية المبكرة بين المرشحين الإصلاحي مسعود بزشكيان ونظيره المحافظ سعيد جليلي يوم الجمعة المقبل، بعدما تصدرا الجولة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ قيام الثورة عام 1979.
وقال المتحدث باسم اللجنة محسن إسلامي في مؤتمر صحافي أمس إنه لم يتمكن أي من المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية بدورتها الرابعة عشرة، من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات (50% + 1)، وبالتالي سيتم حسم منصب الرئاسة في الجولة الثانية يوم الجمعة المقبل.
ومن أصل 14 من الانتخابات الرئاسية التي جرت منذ الثورة الإسلامية عام 1979، وحدها انتخابات 2005 حسمت في الدورة الثانية.
وأوضح إسلامي أن المرشح مسعود بزشكيان، وهو وزير سابق وطبيب جراح، حصل على 10 ملايين و415 ألفا و991 صوتا أي بنسبة 42.6% من إجمالي عدد أصوات المقترعين البالغة 24 مليونا و535 ألفا و185 صوتا.
وأضاف أن المرشح سعيد جليلي، وهو ممثل المرشد الأعلى في مجلس الأمن القومي ومفاوض سابق في الملف النووي، حل في المرتبة الثانية بحصوله على 9 ملايين و473 ألفا و298 صوتا أي بنسبة 38.8% من إجمالي الأصوات.
وحصل المرشح محمد باقر قاليباف، وهو رئيس البرلمان الحالي، على 3 ملايين و383 ألفا و340 صوتا بنسبة 13،8%، في حين جاء وزير الداخلية الأسبق مصطفى بورمحمدي بالمركز الأخير بعد حصوله على 206 آلاف و397 صوتا أي بنسبة 0.8%.
وبلغت نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات 40% من إجمالي الذين يحق لهم التصويت والبالغ عددهم أكثر من 61 مليون ناخب.
وكانت السلطات تأمل في تحقيق نسبة مشاركة عالية بعدما اتسمت الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2021 بمقاطعة بلغت 51% من الناخبين.
ولم يشارك سوى 41% من الناخبين في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس الماضي.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيد بدء حملات الدعاية للجولة الانتخابية الثانية اعتبارا من اليوم حتى الأربعاء المقبل، مشيرا إلى أن الصمت الانتخابي سيبدأ صباح الخميس المقبل.
وأكد وحيدي أن الانتخابات الرئاسية جرت بأمن تام وبتنافس جدي وبحضور قيم من الشعب.
وأضاف «نحن نقدر السلوك الجيد للمرشحين ولجانهم والشكر الرئيسي يعود إلى الأشخاص الذين كان لهم حضور قيم في جميع مراحل الانتخابات». وستدور المواجهة في الجولة الانتخابية الثانية بين مرشحين مختلفين تماما في توجهاتهما وبرامجهما، وسيكون لهما تأثير على توجه البلاد، بالرغم من الصلاحيات المحدودة الممنوحة للرئيس وفق الدستور الايراني. ومسعود بزشكيان (69 عاما) النائب عن تبريز، المدينة الكبرى في شمال غرب إيران، لديه خبرة محدودة في العمل الحكومي تقتصر على شغله منصب وزير للصحة بين 2001 و2005 في حكومة الرئيس الإصلاحي الاسبق محمد خاتمي.
ولم يتردد في انتقاد السلطات خلال الحركة الاحتجاجية الواسعة التي هزت إيران إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر 2022 بعد توقيفها لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.
ويدعو بزشكيان إلى إحياء العلاقات بين طهران والدول الغربية وفي طليعتها الولايات المتحدة، من أجل رفع العقوبات التي تكبل الاقتصاد الإيراني.
في المقابل، يؤيد سعيد جليلي (58 عاما) اعتماد نهج متصلب بوجه الغرب، وهو أثبت ذلك خلال السنوات الست التي قاد فيها المفاوضات حول الملف النووي الإيراني بين عامي 2007 و2013.

MENAFN29062024000130011022ID1108389326


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.