Sunday, 30 June 2024 08:27 GMT



أسعار النفط تنحفض في ظل قرار الاحتياطي الفيدرالي وصعود مستويات المخزونات

(MENAFN) شهدت التداولات الأولية انخفاضًا في أسعار النفط تحت تأثير عوامل متعددة، بما في ذلك القرار الأخير للبنك المركزي الفيدرالي بالحفاظ على معدلات الفائدة والزيادة الملحوظة في مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة، وسجلت عقود النفط الخام برنت انخفاضًا بقيمة 14 سنتًا، مما يشير إلى هبوط نسبته 0.17 في المئة إلى 82.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0039 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت عقود النفط الخام الأمريكي الغربي تكساس بمقدار 16 سنتًا، ما يعادل 0.2 في المئة، لتستقر عند 78.34 دولار، شهدت هذه الاتجاهات الهابطة عكس ارتفاع طفيف بنسبة تقريبية 0.8 في المئة ملاحظ خلال جلسة التداول السابقة.

كما أثر قرار الاحتياطي الفيدرالي بعدم تغيير معدلات الفائدة بشكل ملحوظ على مشاعر السوق. تأجيل الخفض المتوقع في معدلات الفائدة حتى نهاية ديسمبر أثار ردود فعل من المستثمرين، وعادة ما تؤدي تكاليف الاقتراض الأعلى إلى تهدئة النمو الاقتصادي، مما قد يؤدي بالتالي إلى تقليل الطلب على النفط، وعبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في تصريحاته لوسائل الإعلام بعد انتهاء الاجتماع السياسي لمدة يومين، عن ثقته في قدرة الاقتصاد على تحمل الانخفاض في التضخم دون أي عواقب كبيرة.

كذلك كانت التطورات الدولية تحت المراقبة، وبشكل خاص جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وسيؤدي حل هذه الأزمة المستمرة إلى تخفيف القلق بشأن اضطرابات محتملة في إمدادات النفط من المنطقة، ومع ذلك، أظهرت الأحداث الأخيرة مثل الهجوم على ناقلة فحم تابعة لليونان بالقرب من ميناء الحديدة في البحر الأحمر، والذي نُسب إلى الحوثيين في اليمن، المخاطر المستمرة المتعلقة بالشحن البحري والاستقرار الإقليمي.

الديناميات الخاصة بالعرض أثرت أيضًا على مشاعر السوق، مع بيانات من إدارة معلومات الطاقة تشير إلى زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكي الأسبوع الماضي، وكان هذا الارتفاع في المقام الأول نتيجة لزيادة ملحوظة في الواردات، بينما شهدت مخزونات الوقود أيضًا نموًا كبيرًا، مما ساهم مجتمعًا في الضغط الهابط المراقب على أسعار النفط في التداولات الأولية.

MENAFN13062024000045015682ID1108328277


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية