
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
آلاف السودانيين ينزحون مجددا مع اشتداد المعارك في ود مدني
(MENAFN- Al-Anbaa) يواصل آلاف السودانيين النزوح من جديد مدينة (ود مدني) عاصمة ولاية الجزيرة بوسط البلاد مع امتداد المعارك الطاحنة اليها بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما علق برنامج الأغذية العالمي بشكل مؤقت المساعدات لبعض مناطق السودان بسبب الحرب.
ونزح قرابة نصف مليون سوداني الى ولاية الجزيرة قبل أن تبدأ قوات الدعم السريع تقدمها نحو القرى المحاذية للطريق السريع بين الخرطوم وود مدني.
وبلغ عدد النازحين قرابة 300 ألف شخص «كان العديدون منهم في حالة ذعر ولم يجدوا وسيلة للفرار سوى السير على الأقدام»، بحسب الأمم المتحدة.
وتوجه نازحون الى «الفاو»، على بعد 120 كيلومترا من «ود مدني».
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن ما يشهده السودان «مأساة إنسانية ذات أبعاد هائلة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة في الأساس».
ومع اشتداد القتال في مدينة ود مدني، أغلقت المحلات التجارية خوفا من النهب وبدأت العائلات تبحث عن وسيلة لحماية النساء والفتيات خشية وقوع اعتداءات.
ومع تقدم قوات الدعم السريع داخل المدينة، أصبح العثور على وسيلة انتقال أمرا شبه مستحيل.
وقرر عمر حسين (65 عاما) النزوح من «ود مدني» مع عائلته حاملين معهم القليل من الأمتعة، ولكنهم اضطروا للسير 10 كيلومترات الى أن وجدوا سائقا على استعداد لنقلهم.
وقال حسين لفرانس برس «إننا نحاول الوصول الى القضارف»، على بعد 240 كيلومترا الى الشرق «حيث يوجد أقارب لنا يمكننا أن نقيم معهم».
ولكن مع مئات الآلاف من النازحين، فإن «الوضع الإنساني بالغ الصعوبة» في القضارف كما في سنار، حسبما قال الثلاثاء المسؤول في وكالة الأمم المتحدة للاجئين وليام سبندلر، محذرا من «تفاقم أزمة النزوح القسري».
وقالت الأمم المتحدة إن النظام الصحي في السودان على حافة الانهيار مع خروج 70% من المستشفيات عن الخدمة في مناطق القتال و«اكتظاظ المراكز الصحية في المناطق التي لم يمتد اليها القتال بالنازحين».
وتعاني القضارف بالفعل من أوبئة من بينها الكوليرا وحمى الضنك.
وفي غضون ذلك، قال برنامج الأغذية العالمي في بيان إنه علق مؤقتا المساعدات الغذائية لبعض مناطق ولاية الجزيرة السودانية، وسط اتساع القتال إلى جنوب العاصمة الخرطوم وشرقها.
وذكر البرنامج أن نحو 300 ألف شخص فروا من الجزيرة في غضون أيام عندما اندلعت اشتباكات هناك الأسبوع الماضي.
وأوضح إيدي روي ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره في السودان أن الهيئة علقت تسليم المساعدات الغذائية في بعض المناطق بالجزيرة، مشيرا إلى أن الفرق تعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدات في المناطق التي لايزال من الممكن تقديمها فيها.
ونزح قرابة نصف مليون سوداني الى ولاية الجزيرة قبل أن تبدأ قوات الدعم السريع تقدمها نحو القرى المحاذية للطريق السريع بين الخرطوم وود مدني.
وبلغ عدد النازحين قرابة 300 ألف شخص «كان العديدون منهم في حالة ذعر ولم يجدوا وسيلة للفرار سوى السير على الأقدام»، بحسب الأمم المتحدة.
وتوجه نازحون الى «الفاو»، على بعد 120 كيلومترا من «ود مدني».
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن ما يشهده السودان «مأساة إنسانية ذات أبعاد هائلة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة في الأساس».
ومع اشتداد القتال في مدينة ود مدني، أغلقت المحلات التجارية خوفا من النهب وبدأت العائلات تبحث عن وسيلة لحماية النساء والفتيات خشية وقوع اعتداءات.
ومع تقدم قوات الدعم السريع داخل المدينة، أصبح العثور على وسيلة انتقال أمرا شبه مستحيل.
وقرر عمر حسين (65 عاما) النزوح من «ود مدني» مع عائلته حاملين معهم القليل من الأمتعة، ولكنهم اضطروا للسير 10 كيلومترات الى أن وجدوا سائقا على استعداد لنقلهم.
وقال حسين لفرانس برس «إننا نحاول الوصول الى القضارف»، على بعد 240 كيلومترا الى الشرق «حيث يوجد أقارب لنا يمكننا أن نقيم معهم».
ولكن مع مئات الآلاف من النازحين، فإن «الوضع الإنساني بالغ الصعوبة» في القضارف كما في سنار، حسبما قال الثلاثاء المسؤول في وكالة الأمم المتحدة للاجئين وليام سبندلر، محذرا من «تفاقم أزمة النزوح القسري».
وقالت الأمم المتحدة إن النظام الصحي في السودان على حافة الانهيار مع خروج 70% من المستشفيات عن الخدمة في مناطق القتال و«اكتظاظ المراكز الصحية في المناطق التي لم يمتد اليها القتال بالنازحين».
وتعاني القضارف بالفعل من أوبئة من بينها الكوليرا وحمى الضنك.
وفي غضون ذلك، قال برنامج الأغذية العالمي في بيان إنه علق مؤقتا المساعدات الغذائية لبعض مناطق ولاية الجزيرة السودانية، وسط اتساع القتال إلى جنوب العاصمة الخرطوم وشرقها.
وذكر البرنامج أن نحو 300 ألف شخص فروا من الجزيرة في غضون أيام عندما اندلعت اشتباكات هناك الأسبوع الماضي.
وأوضح إيدي روي ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره في السودان أن الهيئة علقت تسليم المساعدات الغذائية في بعض المناطق بالجزيرة، مشيرا إلى أن الفرق تعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدات في المناطق التي لايزال من الممكن تقديمها فيها.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
200 جنيه في يوم.. الذهب يرتفع إلى ذروة تاريخية في مصر...
ترامب خارج المنافسة في نوبل للسلام.. فمن يكون الفائز؟...
قصة تسونامي مدمر ضرب الأرض قبل 45 مليون سنة...
شركة التأمين على الحياة بالبيتكوين Meanwhile تؤمّن تمويلًا بقيمة 82 مل...
شبكة هايرا تستعرض رؤيتها ل"الذكاء الاصطناعي السيادي" في مؤتمر – أكبر ف...
مناشدة رسمية للسيسي للعفو عن 7 سجناء يعانون ظروفًا صحية حرجة...