فرقة نايا وزاهي وهبي يحييان ليلة فلسطينية تضامنا مع غزة
عمان- في أمسية خيرية جمعت الموسيقا والشعر، قدمت فرقة "نايا" الموسيقية، بقيادة الدكتورة رولا جرادات، إلى جانب الشاعر اللبناني زاهي وهبي، أول من أمس، ليلة ممزوجة بروح النضال والمقاومة الفلسطينية، بحضور وزيرة الثقافة هيفاء النجار.
بدأ الشاعر زاهي وهبي بقراءة قصائده الوطنية، التي تعبر عن روح المقاومة الفلسطينية، ورفض الاحتلال الإسرائيلي. فقرأ قصيدة "نشيد الحب والأمل"، التي تدعو إلى الأمل في المستقبل، والاستمرار في النضال من أجل الحرية.
وقال فيها: مهما اشتدت الريحُ وعمَّ الظلام لا تفقد شهوةَ الكلام..
عَلِّ صوتكَ قُلْ ما تشاء، لا تستغرقْ في المنام..
ثمة شمسٌ تضحكُ كُلَّ صباح..
وأمٌّ تصلّي كي يَعمَّ السلام ثمة طفلةٌ تلوِّن الريحَ ببراءةِ ضحكتها..
وفلاحٌ يحرثُّ السنين بالصلاة..
يبذرُ العمر قمحاً في تربة الأيام، وعاشقةٌ تُقيمُ بين الشهيقِ والزفير..
كعبةً من جمرِ الأحلام..
إذاً.. لا تفقد الأمل.. وقُلْ لمن رحلوا قبل الأوان..
إنّا هنا باقون.. قُلْ للخوف خَفْ..
ردِّدْ مع سميح
ومع رفاق المناجل والمعامل:
"أنا لا أحبُّك يا موتُ لكنني لا أخافك"
وخُذْ من درويشَ صلاته: "على هذه الأرضِ ما يستحق الحياة".
كما قرأ قصيدة "لا تنس"، التي تؤكد ضرورة عدم نسيان جرائم الاحتلال الإسرائيلي. وجاء فيها "لا تنسَ أنهم جاؤوا من بعيد من شتات ذاكرة باطلة من كتاب وصايا قاتلة من خطأ فادحٍ ألقته السماء على الأرض من خللٍ فاضحٍ في طبيعة الأشياء.. دخلوا بيتك عنوةً قتلوا أهلك فضحوا عورة التراب زعموا أن لهم بلداً في بلدك جسداً في جسدك أرضاً في أرضك حرثاً في ضرعك جسراً في ضلعك تذكر كم مرة قطعوا صلاتك سدوا طريق الشمس كي لا يطلع نهارك لا تنس أبداً أنهم غرباء مهما تمادوا".
ورافق الشاعر والفرقة الفنية الذين توشحوا جميعهم بـ"الحطة الفلسطينية"، أغنيات المقاومة الفلسطينية القديمة والحديثة، مثل "طلت الباردوة" و"بكتب اسمك يا بلادي"، والأغنية السويدية "level Palestina" والأغنية المغربية "ياللي عليك القلب حزين".
وقد لاقت الأمسية الفنية تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي حضرها، حيث ردد معها الأغنيات الوطنية الفلسطينية.
وفي نهاية الأمسية، شكرت وزيرة الثقافة هيفاء النجار فرقة "نايا" والشاعر زاهي وهبي على مشاركتهما في هذه الأمسية، التي تأتي تعبيرا عن التضامن مع أبناء غزة.
وقال الشاعر زاهي وهبي، في حديث لـ"الغد"، إن أضعف الإيمان هو دعم فلسطين من خلال الفن والأدب. وأضاف أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تعد قائمة على الأرض بل على السردية التي يحاول المحتل سرقتها.
وأكد أن الرواية الفلسطينية تقع على دور أي فنان أو أديب أو موسيقي، لتأكيد حقيقة الأرض والثقافة الفلسطينية.
وأشار إلى أن وجوده اليوم مع فرقة "نايا" هو دعم معنوي، ومحاولة لمساهمة مادية بسيطة ليكون الريع عبر تأمين طرود غذائية لأهل غزة بالتعاون مع تكية أم علي.
واعتبر أن التحرك العالمي من مظاهرات في مختلف دول العالم هو ضرورة إنسانية وواجبة. وأكد أن القصيدة تختلف عن كتابة النص النثير أو المقالة، فمنذ العدوان لم يتوقف عن كتابة المقالات حول غزة، إلا أن كتابة الشعر أحيانا تحتاج إلى التأني.
ولفت إلى أن بعض الأحداث تفرض نفسها على الإنسان، فتدفعه للكتابة شعرا أم نثرا أو قصة.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

الأخبار الأكثر تداولاً
ترامب: ليس مسموحا لي الترشح لولاية ثالثة وهذا مؤسف...
"شات جي بي تي جو" مجاناً في الهند...
انطلاق الموسم الرابع من مهرجان التفاح في لواء الشوبك...
نجم برشلونة يتحول إلى واعظ في الكنيسة...
رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي للتمسك بأجندة العقوبات ضد إسرائيل...
معرض بيبي إكسبو الرياض ينطلق في السعودية نهاية هذا الأسبوع...