Friday, 24 March 2023 05:58 GMT

توقيع كتابي (أحمد راشد ثاني فارس الحكاية الشعبية) و(الإبداع ببصيرة تراثية)

(MENAFN- Saharapr) لشارقة 18/03/2023:
ضمن سلسلة إصدارات معهد الشارقة التراث، شهد المقهى الثقافي توقيع كتابين جديدين، الأول للدكتور حمد بن صراي تحت عنوان (أحمد راشد ثاني -رحمه الله-.. فارس الحكاية الشعبية)، والثاني للدكتور خالد عمر بن ققه تحت عنوان (الإبداع ببصيرة تراثية – قراءة في 12 رواية).
يقول الدكتور حمد بن صراي في مقدمة إصداره: هذا الكتاب يجمع دراسات متفرقة حول ما أصدره الراحل أحمد راشد ثاني في ميدان التراث مع إعادة صياغتها وترتيب أفكارها. كما يتضمن بعض الرؤى والأفكار والنقاشات حول الموروث الشعبي لدى أحمد وكيف تناوله من خلال عدد من مصنفاته. ومع تنوع مساهماته إلاّ أنه أبدع وأجاد وأحسن وأتقن وجد واجتهد ونوه وأشاد وانتقد وقوم وعلل وفسر.
وأضاف صراي إن ما نقوم به من مراجعة إصدارات الراحل، وما دون في ميدان التراث، هو تقويم لذلك الإنتاج المتميز ونقدم ما صنفه الأستاذ أحمد للقراء سليمًا، منقحًا، واضحًا لا لبس فيه ولا غموض.
وأما الدكتور خالد عمر بن ققه، فيقول إن كتابه الإبداع ببصيرة تراثية، هو قراءة في 12 رواية ببصيرة تراثية، لكُتّاب مختلفين في توجهاتهم وآرائهم ومواقفهم. ومعظمهم من الفضاء الثقافي العربي، وإن اختلفت أوطانهم وتاريخهم وعلاقاتهم بالآخر، مشيرًا إلى أن هذه القراءات نشرت سابقًا في مجلة مراود الشهرية الصادرة عن معهد الشارقة للتراث ما بين ديسمبر 2022 ومارس 2023، كتابها من دول عربية هي: الإمارات، والجزائر، والمغرب، واليمن، والأردن، وتونس، وليبيا، والسعودية، بالإضافة إلى كاتب فرنسي، وروائية تركية.
واختتم بالقون إن هذا الكتاب تكفل بتقديم قراءة لكل رواية، حسب قربها أو بعدها عن التراث، وأيضًا بمدى توظيفها بعض جوانبه وأبعاده وقضاياه (أماكن، وأزمنة، وتواريخ، وقيم، وثقافات شعبية.. الخ).

MENAFN19032023005141011673ID1105810135


Saharapr

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.