مسؤول روسي: لا جدوى من التحدث مع سلطات كييف ومن يحركونها'
التاريخ
1/30/2023 3:01:13 AM
(MENAFN- Al-Bayan) أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أنه لا جدوى من التحدث ليس فقط مع سلطات كييف، بل ومع من يحركونها أيضا في الظروف الحالية.
وأضاف ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالة نوفوستي اليوم الإثنين: 'في الظروف الحالية، عندما أعلنت واشنطن قرارها بتزويد أوكرانيا بالدبابات، ويتنافس أتباعها بما في ذلك كندا، على من سيرسل أكثر من الدبابات، لا توجد فائدة من التحدث ليس فقط مع النازيين الأوكرانيين، بل ومع من يحركهم كدمى. يبدو الكثير منهم فعلا في وضع كاريكاتوري لشدة جهلهم'.
وتابع نائب الوزير: 'موقفنا معروف جيدا حتى بالنسبة لواشنطن. نحن على استعداد لدراسة أي مبادرات جادة لحل الأزمة الأوكرانية، ولكن حتى الآن لم يقم أحد بصياغتها'.
واعتبر ريابكوف، أن الأوهام حول وساطة الغرب يجب أن تسقط تماما، بعد التصريحات العلنية من جانب بعض قادة الدول الغربية السابقين عن اتفاقيات مينسك ورباعية نورماندي.
وقال ريابكوف: 'من الواضح أن واشنطن ليست فقط المخرج الرئيسي في هذه الأزمة الأوكرانية برمتها، بل والمستفيد الرئيسي منها'.
ونوه بأن الولايات المتحدة تختبر في أوكرانيا منتجات صناعاتها الحربية. وهي تصر على إرسال المعدات العسكرية من حلفائها 'للتخلص منها' في مسرح العمليات الأوكراني، وذلك بهدف إجبار الأوروبيين على شراء السلاح الأمريكي بمليارات الدولارات.
وشدد ريابكوف على أن كل ما يقوم به الأمريكيون، يتم بصراحة أمام أعين المجتمع الدولي، الذي يشعر بالقلق المتزايد حول المصير الذي تحاول مجموعة من السياسيين الغربيين عديمي المسؤولية أو حتى المخبولين، دفع العالم نحوه.
وقال: 'ومن المفارقات أن المسؤولين الأمريكيين يزعمون بأن توريد مجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة أكثر فأكثر، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا، ليس تصعيدا'.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
MENAFN30012023000110011019ID1105493861
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.