(
MENAFN- Al-Bayan)
توصل فريق طبي في أبوظبي لخطة علاجية جديدة للقضاء على عدوى بكتيرية نادرة تسمى 'متلازمة سيباسيا'، يبلغ معدل وفياتها 75%، لتكون الإمارات أول دولة بالعالم تبتكر خطة جديدة لعلاج هذا النوع من البكتيريا.
ونشرت المجلة الدولية للأمراض المعدية، التي تصدر تقاريرها من خلال الجمعية الدولية للأمراض المعدية، تقريرا عن تعافى مريض هندي يبلغ من العمر 42 عاما ويقيم بالإمارات، من 'متلازمة سيباسيا' القاتلة.
وسلط التقرير، الذي أعده الفريق المعالج للمريض بمدينة برجيل الطبية بأبوظبي، الضوء على المرض والأبحاث وخطة العلاج التي استخدمها فريق متعدد التخصصات.
وقالت إدارة مدينة برجيل الطبية إنها استقبلت هنديا مصابا بالبكتيريا، وأخضعته لخطة العلاج الجديدة على يد فريق طبي من تخصصات مختلفة، حتى شفي تماما من المرض، معلنة أنه تم توثيق خطة العلاج بالمجلة الطبية لتكون مرجعا يستفيد منه الأطباء بالعالم لعلاج الحالات المتشابهة مستقبلا.
وذكرت الإدارة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن البكتيريا الخطيرة التي كان يعاني منها تتسبب في فشل العديد من أعضاء الجسم، ما يرفع نسب الوفاة.
وقال الدكتور نياس خالد، أخصائي الطب الباطني في مدينة برجيل الطبية:'حتى الآن، لا تزال خيارات العلاج لهذا المرض غير محددة كما ينبغي'.
وأوضح :'تمكنا من علاج المريض بنجاح باستخدام مزيج من المضادات الحيوية عن طريق الحقن الوريدي والاستنشاق، على مدار 54 يوما، للتغلب على المرض'.
وأعرب الدكتور خالد مسلم، كبير مسؤولي الأبحاث بشركة برجيل القابضة، عن سعادته بشفاء المريض وتسجيل خطة علاجه في مجلة طبية مرموقة لتطبيق التجربة والعلاج السريري على المصابين بالمرض البكتيري والحد من وفياته.
وقال المريض، الموجود في الهند بعد شفائه،: 'هذه حياة ثانية بالنسبة لي، فلو لم أحصل على العلاج في الوقت المناسب على يد هؤلاء الأطباء، لفارقت الحياة'.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
MENAFN19072022000110011019ID1104553664
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.