الإمارات - برعاية حمدان بن زايد.. رالي أبوظبي الصحراوي ينطلق 5 مارس بمشاركة عالمية'

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، تستضيف أبوظبي من 5 إلى 10 مارس المقبل رالي أبوظبي الصحراوي أكثر الراليات الصحراوية المتميزة في منطقة الشرق الأوسط، وأسس السباق في 1991 محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات،، ويُعد الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات «FIA» والدراجات النارية «FIM»، وتشير التوقعات إلى استقطابه مشاركة عالمية ضخمة، تضم نخبة من أفضل السائقين والدراجين في العالم، وللمرة الأولى هذا العام تم توحيد أحداث الراليات الصحراوية الطويلة، التي ينظمهما «FIA» و«FIM» في بطولة عالمية واحدة، حيث تتطلع الهيئتان اللتان تشرفان على عالم رياضة السيارات إلى المستقبل، وشهدت اللوائح والقوانين التقنية الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات مشاركة سيارات رالي صممت خصيصاً لتقليص التأثير السلبي على البيئة بصورة كبيرة، ويجري حالياً التركيز على استمرارية تناسق وتطابق الأسلوب، الذي ينظم جولات البطولة الخمس لفائدة المتنافسين من سائر أنحاء العالم، سواء كانوا ينافسون على متن مركبات بأربع عجلات أو بعجلتين، بهذه النتيجة تكون الراليات الصحراوية انتقلت إلى مستوى آخر، بحيث يجتمع أفضل السائقين والدراجين والفرق والصانعين من شتى أنحاء العالم معاً، للمنافسة في سلسلة من الراليات البارزة، وتسلط الأضواء العالمية حالياً على أبوظبي.

تاريخ الإنجازات

وقال خالد بن سليم رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: نمتلك تاريخاً يمتد إلى 30 عاماً من الخبرة والإنجازات للاعتماد عليها، وملتزمون بأولوياتنا في مساعدة ومنح الراليات الصحراوية الطويلة مستقبلاً مشرقاً طويل الأمد، ونتطلع إلى القيام بدورنا من أجل تقليص بصمة الكربون في هذه الرياضة، وإتاحتها أمام المزيد من المنافسين.

وشهدت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية تعيين شركة أموري سبورت أورغانايزيشن «A.S.O.» كمروجة لبطولة العالم الجديدة في خطوة قوية نحو تحقيق مستويات مشاركة عالمية أفضل في رالي أبوظبي الصحراوي والبطولة ككل.

وتمتلك منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية علاقات عمل وطيدة مع الشركة، التي تصمم وتنظم فعاليات رياضية دولية مهمة بدءاً من تور دو فرانس، ووصولاً إلى رالي داكار، وعُينت قبل عامين كشركة إنتاج تلفزيوني رسمي لرالي أبوظبي الصحراوي.

اختبار مثالي

ويعتبر رالي أبوظبي الصحراوي ميدان اختبار مثالياً لتقنية الوقود المستدام المتطور الجديد لصانعي السيارات والدراجات النارية، وخطوة مهمة يتحدد على ضوئها أوائل أبطال بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات «FIA» والدراجات النارية «FIM».

وكانت سيارات برودرايف هانتر شاركت في رالي داكار في الشهر الماضي، واستخدمت وقوداً مستداماً، وفازت بالمركزين الثاني والرابع للترتيب العام للرالي، وقلصت من خلال استدامها الوقود المستدام انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 80 في المائة مقارنة بالبنزين.

برنامج

وسيتخذ الرالي مجدداً من سباقات الفورمولا 1 في حلبة مرسى ياس مقراً رئيسياً له، حيث ستفتح محطة الخدمة والصيانة في 4 مارس قبل انطلاق المرحلة الافتتاحية الخاصة، وسيتوجه المتسابقون في 6 مارس من أبوظبي إلى منطقة الظفرة الزاخرة بالمناظر الطبيعية الخلابة، لاجتياز خمس مراحل، تبلغ مسافتها 264 كم و318 كم و270 كم و257 كم و217 كم على التوالي، مضافة إلى المراحل الانتقالية ومسافتها 519 كم، ليصبح إجمالي مسافة الرالي 1.917 كم.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز

MENAFN10022022000110011019ID1103676365