وزير خارجية الأردن: احتياجات اللاجئين تغيرت من إغاثية إلى برامج تنموية

(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) عمان - 19 - 1 (كونا) -- رأى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأحد أن احتياجات اللاجئين السوريين تغيرت من مساعدات إغاثية إلى برامج تنموية في الدول المضيفة لهم بعد حوالي تسعة أعوام من بدء أزمة اللجوء.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان صحفي أن ذلك جاء خلال لقاء الصفدي بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بالعاصمة عمان حيث جرى بحث التعاون بين الأردن والمنظمة الدولية في مواجهة أعباء اللجوء السوري واستعرض المستجدات الإقليمية.
ونقل البيان عن الصفدي تأكيده ضرورة تطوير برامج عملية فاعلة لتمكين المجتمعات المحلية المستقبلة للاجئين مشددا في الوقت ذاته على أهمية الشراكة بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها في مواجهة تبعات أزمة اللجوء وضمان استمرار حشد الدعم الدولي اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين وإسناد الدول المستضيفة.
وأشار إلى أن تحدي اللجوء "عبء" تتزايد الضغوط المتولدة منه على بلاده موضحا أن مسؤولية مواجهته تعد "مسؤولية دولية يجب أن يتحملها المجتمع الدولي مجتمعا".
وجدد الصفدي التأكيد على أن "الحل الجذري" لقضية اللاجئين هو عودة اللاجئين الطوعية إلى بلدهم مبينا أهمية تعاظم الجهود الدولية المستهدفة إيجاد الظروف اللازمة للعودة عن طريق التوصل لحل سياسي للأزمة واستعادة سوريا لأمنها واستقرارها وتوفير متطلبات العيش الكريم في مناطق عودة اللاجئين.
من جانبه نقل البيان عن لوكوك تقديره للأردن نظير ما يقوم به من دور إنساني "كبير ومتميز" في تحمل أعباء اللجوء مثمنا تعاون المملكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها.
وقال لوكوك إن الأردن يقدم "نموذجا" في إنسانية تعامله مع اللاجئين مؤكدا إسناد المنظمة الدولية له في ما يقوم به من جهود لتوفير العيش الكريم لهم.
ويعيش في الأردن نحو 3ر1 مليون سوري لجأ نحو النصف منهم بعد اندلاع الازمة في سوريا عام 2011 وتقطن نسبة من اللاجئين المخيمات الحدودية والعشوائية ومدن مختلفة في المملكة.(النهاية)

م ج ب / م م ج

MENAFN1901202000710000ID1099572852