الكويت- مسلمات بسويسرا يحرصن على المشاركة بالحوار المجتمعي حول حقوق المرأة

(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) جنيف - 15 - 6 (كونا) -- أكدت الامينة العامة لمجلس الشورى الإسلامي السويسري فرح أوكولاي اليوم السبت ان شريحة كبيرة من المسلمات في سويسرا يحرصن على المشاركة في الحوار المجتمعي الدائر الآن حول حقوق المرأة.
وقالت أوكولاي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذه الرغبة ناجمة عن حقيقة ان المسلمات في سويسرا يعانين بشكل أكبر من غير المسلمات فيما يتعلق بالحرمان من بعض الحقوق الاساسية.
وأضافت ان المرأة السويسرية غير المسلمة تعاني من عدم المساواة في الأجور مع الرجال في نفس المهنة او الوظيفة ولكن لدى المسلمة معاناة إضافية تتمثل في حرمانها من الحق في العمل بسبب الحجاب.
وأشارت الى "أننا حرصنا على المشاركة في هذا النقاش المجتمعي وشعارنا هو أننا كمسلمات في سويسرا جزء من النسيج المجتمعي ولنا الحقوق ذاتها مثل الاخريات ولا يمكن ان نسمح بأن تكون هناك قوانين عقابية ضدنا بسبب حجابنا ومعاييرنا الدينية".
وأوضحت "ان الحرمان من فرص العمل او المضايقات والتحرش اللفظي في الأماكن العامة واتهامنا بالتخلف وعدم مواكبة العصر كلها شعارات نمطية سلبية تؤثر على حضورنا كمسلمات في المجتمع وتؤدي الى القمع في المدارس وحتى أثناء بحث الاسرة المسلمة عن مسكن".
وشددت أوكولاي على ان هذا الحوار المجتمعي الذي تشارك فيه الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات حقوق الانسان فرصة جيدة لطرح كل تلك المشكلات التي تعاني منها النساء في سويسرا مؤكدة أن المسلمات لا تطالبن سوى بعدم حرمانهن من حقوقهن بسبب قناعتهن الدينية.
وكانت سويسرا شهدت أمس الجمعة إضرابا نسائيا عن العمل لبضع ساعات ومظاهرات عارمة في جميع المدن احتجاجا على عدم المساواة في الأجور والمطالبة بتطبيق القوانين ذات الصلة بالمساواة والحماية من التحرش واحترام المرأة كانسان وعدم النظر اليها كسلعة. (النهاية)
ت ا / ر ج

MENAFN1506201900710000ID1098642118

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.