CIA ترصد 11 محادثة بين بن سلمان والقحطاني أدت لاغتيال خاشقجي
لكنّ الصحيفة نقلت عن مسؤول في الـ"سي آي إيه" قوله "لنكن واضحين، نحن نفتقد إلى أيّة إثبات مباشر يقول إن بن سلمان هو من أصدر أمر القتل"، إلا أن للاستخبارات الأميركيّة "ثقة ما بين متوسّطة حتى عالية أن بن سلمان هو من أصدر الأمر".
ونقلت الصحيفة عن التقرير أنّ القحطاني، الذي أشرف بشكل مباشر على العمليّة وقبل وأثناء وبعد تنفيذها، تلقى 11 رسالة من بن سلمان تتعلّق بخاشقجي.كما كشفت "وول ستريت جورنال" أنّ بن سلمان قال لمقربيه في آب/أغسطس 2017 إنه في حال "لم تنجح جهود إعادة خاشقجي إلى السعوديّة، فإنه بإمكاننا إغراؤه إلى مكان ما خارج السعوديّة وإجراء الترتيبات اللازمة".
وقالت "وول ستريت جورنال" إنّ تقييم الـ"سي آي إيه" استند إلى تركيز بن سلمان "الشخصي" على خاشقجي، وسيطرته الكبيرة على الفريق السعودي الذي أرسل إلى إسطنبول لاغتيال خاشقجي، بالإضافة إلى تفويضه لبعضهم باستهداف معارضين آخرين واستخدام العنف ضدّهم.أمّا أعضاء فريق الاغتيال، وفق ما نقلت الصحيفة عن "سي آي إيه"، فُجّمعوا من الوحدات الأمنية الرفيعة في الحرس الملكي وفي منظمة إعلاميّة يديرها القحطاني.
وقالت الصحيفة إن القحطاني طلب صراحةً إذن بن سلمان عندما نفّذ عمليّات حسّاسّة أخرى في عام 2015، "وهو ما يعكس طموحات وليّ العهد في السيطرة والتحكم".ورغم عزله، الشهر الماضي، إلا أن القحطاني يواصل عمله مستشارًا لبن سلمان، وما زال يصدر أوامره للصحافيين السعوديّين ويجري ترتيبات للقاءات بن سلمان.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركيّ قوله إن الإدارة الأميركيّة حصلت على معلومات تفيد بأنه في عهد القحطاني شارك موظفو مركز الدراسات والشؤون الإعلامية لمدّة عامين بدءًا من 2015 في اختطاف (أحيانًا في الخارج) واحتجاز واستجواب سعوديين تراهم العائلة المالكة تهديدًا لها، ومن هذه التحقيقات ما أدّى إلى ضرر جسدي للمعتقلين، الذين تعرضوا للاعتداء لعدّة مرات.وخلص تقييم وكالة الاستخبارات الأميركية، وفقًا للصحيفة، إلى أن بن سلمان أمر القحطاني ومركزه، في العام 2015، باستهداف معارضيه في الداخل والخارج وفي بعض الأحيان باستخدام العنف، علمًا بأنّ 5 من أعضاء المركز تورطوا في جريمة اغتيال خاشقجي، وشاركوا في انتهاكات فندق الـ"ريتز كارلتون" ضد معتقلين سياسيين بارزين، منهم رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، والأميران متعب بن عبد الله والوليد بن طلال.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
المتحف المصري منصة ثقافية وركيزة للهوية...
خالد بن محمد يوجه بتطوير استراتيجية شاملة لإدارة الموارد المائية الح...
منصور بن زايد: الاستثمار في الشباب الإماراتي ركيزة التنمية والتميز...
85 متحدثاً بقمة AIM للاستثمار الصين 2025 في شنغهاي...
"مالية الشارقة" تطلق نظام "الأمانات" لتعزيز الشفافية...
69.1 مليار دولار لصفقات الاندماج والاستحواذ بالمنطقة في 9 أشهر.. والا...