الكنيسة تحيى اليوم أربعاء أيوب استعدادا لذكرى الصلب والقيامة

(MENAFN- Youm7) تحيي الكنيسة اليوم الأربعاء طقسًا روحيًا مميزًا يُعرف باسم "أربعاء أيوب"، وهو تقليد كنسي يرمز إلى الصبر والثبات في وجه الآلام، مستمدًا من قصة النبي أيوب في العهد القديم، الذى أصبح رمزًا للتحمل والثقة فى الله رغم ما مر به من تجارب قاسية.

ويُعد "أربعاء أيوب " يومًا للتأمل في الآلام الوشيكة للسيد المسيح، وفقًا للنصوص الإنجيلية، حيث تركز الكنائس على المعاني الروحية المرتبطة بهذا اليوم، بما في ذلك الأحداث التي سبقت مباشرة القبض على السيد المسيح، والتي تُمثل تحضيرًا لأيام الخميس والجمعة.

وبحسب التقاليد، فإن هذا اليوم شهد استمرار المؤامرات من قبل رؤساء الكهنة والشيوخ ضد السيد المسيح، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة لخطة اعتقاله، كما يُعتقد أن هذا هو اليوم الذي حسم فيه يهوذا الإسخريوطي قراره النهائي بالخيانة، وبدأ في التخطيط لتسليم معلمه مقابل ثلاثين من الفضة.

وترى الكنيسة أن "أربعاء أيوب" يمثل لحظة تأمل عميقة في آلام المسيح التي أوشكت أن تبدأ، والتي قَبِلها بصبر وطاعة من أجل خلاص البشرية، ويُشجع هذا اليوم على مراجعة النفس والتوبة والاستعداد الروحي للدخول في الأيام الأكثر قداسة، وهي خميس العهد والجمعة العظيمة وسبت النور والقيامة.



مشاركة



MENAFN15042025000132011024ID1109435064

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث