كيف تفوّق Chatgpt على إنستغرام وتيك توك وغيّر قواعد السباق الرقمي؟
في الوقت الذي حافظت فيه التطبيقات الأخرى على نمطها التقليدي، أعاد ChatGPT تعريف تجربة المستخدم من خلال قدرات جديدة في توليد الصور والصوت، مما حوّل التطبيق إلى منصة إبداع وتفاعل ذكية تتجاوز مجرد الدردشة.
هكذا، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية، بل أصبح أسلوب استخدام يومي، وكان ChatGPT هو بوابة العالم نحوه.
ووفقًا لبيانات شركة Appfigures المتخصصة في تحليلات التطبيقات، شهد التطبيق قفزة بنسبة 28% في عدد التثبيتات مقارنة بشهر فبراير، مسجلاً رقمًا قياسيًا بلغ 46 مليون عملية تنزيل في مارس وحده.
تحديثات رئيسية
هذا الإنجاز جاء مدفوعًا بعدة تحديثات رئيسية أطلقتها OpenAI، أبرزها تعزيز قدرات توليد الصور، بما في ذلك الأنماط المستوحاة من استوديو جيبلي الشهير، إلى جانب تحديثات في ميزة الصوت وإزالة بعض القيود السابقة على المحتوى.
وعلى الرغم من ذلك، ترى Appfigures أن هذه الميزات قد لا تكون السبب الرئيسي في الارتفاع الكبير، بل يعود الفضل جزئيًا إلى ترسخ اسم "ChatGPT" كمرادف لكلمة "ذكاء اصطناعي" لدى كثير من المستخدمين، تمامًا كما ترسخت "جوجل" كمصطلح للبحث قبل عقدين.
وعلى الجانب الآخر، تراجع كل من إنستغرام وتيك توك إلى المركزين الثاني والثالث على التوالي، بعدما كانا يتصدران المشهد خلال الأشهر الماضية.
ويُعتقد أن الشعبية المفاجئة لـ ChatGPT صعّبت من مهمة منافسيه الجدد في سوق الذكاء الاصطناعي مثل Claude وManus AI، في حين تمكن Grok من كسب بعض الزخم بدعم من إيلون ماسك ومنصته X.
البيانات تكشف أيضًا أن أول 10 تطبيقات غير الألعاب تم تنزيلها 339 مليون مرة خلال مارس، مقارنة بـ299 مليون في فبراير، في دلالة واضحة على تصاعد شهية المستخدمين للتطبيقات التي تمزج بين الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي.
والان لم يعد ChatGPT يعد مجرد أداة ذكية، بل أصبح ظاهرة رقمية تتجاوز حدود التقنية إلى أنماط السلوك الرقمي العالمي.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment