
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض
(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري-
اكتشف فريق من الباحثين أن دواء يُستخدم لعلاج مرض وراثي نادر "يمكن أن يجعل دم الإنسان قاتلًا للبعوض"، ما قد يحدث تحولًا كبيرًا في جهود مكافحة الملاريا.
حاليًا، تعتمد استراتيجيات الحد من انتشار الملاريا على تقليل أعداد البعوض الناقل للمرض، ومن بين الأساليب المستخدمة دواء "إيفرمكتين" المضاد للطفيليات، الذي يؤدي إلى تقصير عمر البعوض عند تغذيه على الدم المحتوي عليه. إلا أن هذا الدواء يشكل خطرًا بيئيًا، كما أن الإفراط في استخدامه لعلاج البشر والماشية يثير مخاوف من تطور مقاومة لدى البعوض.
لكن دراسة حديثة كشفت عن دواء آخر يسمى "نيتيسينون"، قد يكون وسيلة جديدة فعالة في مكافحة المرض.
ويُستخدم "نيتيسينون" لعلاج اضطرابات وراثية نادرة، مثل "بيلة الكابتون" و"فرط تيروزين الدم من النوع الأول"، التي تؤثر على قدرة الجسم على تكسير الحمض الأميني "تيروزين" (الذي يدخل في إنتاج البروتينات والعديد من المركبات الحيوية).
ويعمل الدواء عن طريق تثبيط إنزيم "4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيغيناز" (HPPD - الرئيسي في مسار تحلل "تيروزين")، ما يمنع تراكم المواد الضارة في الجسم.
وعندما تتغذى البعوضة على دم يحتوي على هذا الدواء، يتسبب ذلك في تعطيل الإنزيم نفسه داخل جسمها، ما يمنعها من هضم الدم، ويؤدي إلى شللها ثم موتها سريعًا.
ولإثبات فعالية الدواء، تبرع أربعة مرضى مصابين بـ"بيلة الكابتون" بدمائهم لإجراء التجارب، حيث تم تقديم هذه العينات لإناث بعوض "أنوفيلة الغامبية"، الناقل الرئيسي للملاريا في العديد من الدول الإفريقية.
وأظهرت النتائج أن "نيتيسينون" يظل في مجرى الدم لدى البشر لفترة أطول مقارنة بـ"إيفرمكتين"، ويقتل البعوض بمختلف أعمارها، بما في ذلك الإناث الأكبر سنًا التي تعد الأكثر قدرة على نقل المرض. كما أثبت فعاليته ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية.
وأكد البروفيسور لي هاينز، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام وزميل كلية ليفربول للطب الاستوائي، والمعد المشارك للدراسة، أن "جعل دم الإنسان سامًا للبعوض قد يكون أداة مبتكرة في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل الملاريا".
وأضاف أن استخدام "نيتيسينون" بالتناوب مع "إيفرمكتين" قد يعزز من فعالية استراتيجيات مكافحة البعوض، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة لـ"إيفرمكتين"، أو حيث يستخدم بكثافة في علاج البشر والماشية.
ورغم النتائج الواعدة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أمانًا وفعالية لاستخدام "نيتيسينون" في هذا السياق.
روسيا اليوم
حاليًا، تعتمد استراتيجيات الحد من انتشار الملاريا على تقليل أعداد البعوض الناقل للمرض، ومن بين الأساليب المستخدمة دواء "إيفرمكتين" المضاد للطفيليات، الذي يؤدي إلى تقصير عمر البعوض عند تغذيه على الدم المحتوي عليه. إلا أن هذا الدواء يشكل خطرًا بيئيًا، كما أن الإفراط في استخدامه لعلاج البشر والماشية يثير مخاوف من تطور مقاومة لدى البعوض.
لكن دراسة حديثة كشفت عن دواء آخر يسمى "نيتيسينون"، قد يكون وسيلة جديدة فعالة في مكافحة المرض.
ويُستخدم "نيتيسينون" لعلاج اضطرابات وراثية نادرة، مثل "بيلة الكابتون" و"فرط تيروزين الدم من النوع الأول"، التي تؤثر على قدرة الجسم على تكسير الحمض الأميني "تيروزين" (الذي يدخل في إنتاج البروتينات والعديد من المركبات الحيوية).
ويعمل الدواء عن طريق تثبيط إنزيم "4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيغيناز" (HPPD - الرئيسي في مسار تحلل "تيروزين")، ما يمنع تراكم المواد الضارة في الجسم.
وعندما تتغذى البعوضة على دم يحتوي على هذا الدواء، يتسبب ذلك في تعطيل الإنزيم نفسه داخل جسمها، ما يمنعها من هضم الدم، ويؤدي إلى شللها ثم موتها سريعًا.
ولإثبات فعالية الدواء، تبرع أربعة مرضى مصابين بـ"بيلة الكابتون" بدمائهم لإجراء التجارب، حيث تم تقديم هذه العينات لإناث بعوض "أنوفيلة الغامبية"، الناقل الرئيسي للملاريا في العديد من الدول الإفريقية.
وأظهرت النتائج أن "نيتيسينون" يظل في مجرى الدم لدى البشر لفترة أطول مقارنة بـ"إيفرمكتين"، ويقتل البعوض بمختلف أعمارها، بما في ذلك الإناث الأكبر سنًا التي تعد الأكثر قدرة على نقل المرض. كما أثبت فعاليته ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية.
وأكد البروفيسور لي هاينز، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام وزميل كلية ليفربول للطب الاستوائي، والمعد المشارك للدراسة، أن "جعل دم الإنسان سامًا للبعوض قد يكون أداة مبتكرة في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل الملاريا".
وأضاف أن استخدام "نيتيسينون" بالتناوب مع "إيفرمكتين" قد يعزز من فعالية استراتيجيات مكافحة البعوض، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة لـ"إيفرمكتين"، أو حيث يستخدم بكثافة في علاج البشر والماشية.
ورغم النتائج الواعدة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أمانًا وفعالية لاستخدام "نيتيسينون" في هذا السياق.
روسيا اليوم

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أكسيوس: تأجيل الاحتلال الإفراج عن الأسرى جاء بعد جلستين أمنيتين