11 شهيدًا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة

(MENAFN- Palestine News Network ) غزة -PNN- استشهد وأصيب العشرات، اليوم الخميس، جراء هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة، وذلك في اليوم العاشر من استئناف حرب الإبادة على القطاع، وسط استمرار موجة النزوح القسري جراء الغارات الإسرائيلية.

وأفادت مصادر طبية، بارتفاع عدد الشهداء في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر يوم الخميس إلى 11 شهيدًا، وذلك بعد ارتقاء مواطنين اثنين متأثرين بجراحهما.

وواصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في القطاع، وسط استمرار عمليات القصف ونسف المنازل في شمال بيت لاهيا شمالي القطاع، وبلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.

وأنذر الجيش الإسرائيلي، سكان أحياء في محافظة غزة بإخلاء منازلهم تمهيدا لقصفها، ضمن إبادة جماعية متواصلة بحق الفلسطينيين للشهر الـ17.

وتوجه متحدث باسم الجيش عبر منصة "إكس" بحديثه إلى "سكان أحياء الزيتون الغربي والشرقي، وتل الهوا، والبلدة القديمة، والشيخ عجلين، والشيخ، وتوسعة النفوذ والرمال الجنوبي"، وقال: "هذا إنذار مسبق وأخير قبل هجوم"، وادعى أن قرار الإخلاء جاء على خلفية إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه إسرائيل، وختم بقوله: "عليكم الانتقال فورا إلى جنوب وادي غزة إلى مراكز الإيواء المعروفة".

إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أن 142 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة و"أوامر الإخلاء" واستمرار حجب المساعدات الإنسانية، زادت من سوء الوضع في القطاع.

وأضاف: "كل شيء في غزة على وشك الانتهاء. الوقت والحياة والمواد وكل شيء ينفد". وأشار إلى أن استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة تسبب في نزوح 142 ألف شخص، وأن "أوامر الإخلاء" شملت 17 بالمئة من القطاع. وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بمرور المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ويضع العراقيل باستمرار لمنع وصولها إلى المحتاجين.

من جهتها، قالت مديرة العمليات في وكالة الأونروا إن استئناف الحرب في غزة كارثي للسكان، والأسبوع الماضي كان الأشد قسوة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

MENAFN27032025000205011050ID1109362731


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.