زيادة طفيفة للنفط بفعل مخاوف حيال الإمدادات

(MENAFN- Al-Bayan) ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الخميس على خلفية مخاوف من شح المعروض العالمي بعد تهديدات أمريكية بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الفنزويلي، وعقوبات سابقة على مشتري النفط الإيراني، في حين يعكف المتعاملون على تقييم أثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السيارات.

وبحلول الساعة 04:06 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 73.86 دولار للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 69.75 دولار للبرميل.

كانت الأسعار قد ارتفعت أمس الأربعاء بنحو واحد بالمئة على خلفية بيانات حكومية أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية الأسبوع الماضي، وتهديد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي.

وقال سوفرو ساركار رئيس الفريق المعني بقطاع الطاقة لدى دي.بي.إس بنك "يبدو أن اتجاه الأسعار صعودا في الآونة الأخيرة راجع للأخذ في الاعتبار الضجيج الذي يكتنف مسألة الرسوم الجمركية على مشتري النفط الفنزويلي. لا نزال نرى أن سياسات ترامب تجاه إيران وفنزويلا تمثل أكبر عوامل ارتفاع أسعار النفط، لذا فإن هذا الاحتمال يظهر بشكل جزئي في الوقت الحالي".

أفادت مصادر أمس بأن شركة ريلاينس إندستريز الهندية، المشغلة لأكبر مجمع تكرير في العالم، ستوقف واردات النفط الفنزويلي عقب إعلان الرسوم الجمركية.

غير أن ساركار قال إن البنك يستبعد عودة الأسعار إلى المستويات المرتفعة التي سجلتها في أوائل 2025، إذ ستعود المخاوف حيال الطلب الناجمة عن "ضبابية السياسة الأمريكية وحروب الرسوم الجمركية لمطاردة السوق في وقت ما".

كما عكف المتعاملون والمستثمرون على تقييم مدى تأثر الطلب على النفط بإعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية 25 بالمئة على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة اعتبارا من الأسبوع المقبل.

MENAFN27032025000110011019ID1109362333


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.