
الكنيسة الأرثوذكسية تحيى ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث اليوم
يبقى البابا شنودة رمزًا خالدًا للحكمة والإيمان والتواضع وحب الوطن، وأحد أبرز الشخصيات الدينية التي أثرت في التاريخ المصري المعاصر، وكما قال في عبارته الشهيرة: "مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل مصر وطن يعيش فينا".
كما كان البابا شنودة كاتبًا ومفكرًا من الطراز الرفيع، حيث بلغ عدد مؤلفاته حوالي 150 كتابًا، تناولت قضايا روحية ولاهوتية وعقائدية، وتمت ترجمة العديد منها إلى لغات متعددة. كما كتب مقالات صحفية في جرائد متنوعة، إلى جانب قصائده الروحية التي أثرت التراث المسيحي.
تنيح البابا شنودة الثالث مساء السبت 17 مارس 2012، عن عمر 88 عامًا، بعد أن جلس على الكرسي البابوي لمدة 40 عامًا و4 أشهر و4 أيام، ليصبح سابع أطول باباوات الكنيسة القبطية من حيث مدة الجلوس على الكرسي المرقسي. ووفقًا لوصيته، دُفن جسده في مقبرة خاصة بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث لا يزال مزارًا روحيًا يقصده الآلاف سنويًا.
مشاركة

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 78 45 دولار
الأمير يشمل برعايته وحضوره غدا حفل تخرج دفعة الطلبة الضباط الـ50 بكلية علي الصباح العسكرية
لا تشريعات ناظمة لإدارة مخلفات البناء والهدم
جنرال إسرائيلي: نواجه تهديدا وجوديا وحماس لن تستسلم
وزير الدفاع الإسرائيلي يبدأ بتحقيق تغيير كبير في السياسة