
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
غواصة تكشف عن كارثة في أعمق نقطة في البحر المتوسط
(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري-
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود واحدة من أعلى تركيزات النفايات البحرية التي تم اكتشافها على الإطلاق في أعمق نقطة في البحر الأبيض المتوسط.
وكشفت غواصة عن "كارثة" بيئية في أعماق البحر، حيث وجد الباحثون نفايات بلاستيكية وزجاجية ومعدنية وورقية في قاع "أعماق كاليبسو"، وهو منخفض يبلغ عمقه 5112 مترًا في البحر الأيوني (أحد أفرع البحر الأبيض المتوسط)، على بعد نحو 60 كيلومترًا غرب ساحل بيلوبونيز في اليونان.
وأشارت الدراسة إلى أن البلاستيك شكّل ما يقارب 90% من النفايات المكتشفة.
ونشرت الدراسة في مجلة Marine Pollution Bulletin، وأكدت على الحاجة الملحة لتنفيذ سياسات عالمية للحد من النفايات البحرية وتشجيع تغييرات في عادات الاستهلاك البشري لحماية المحيطات.
وذكرت الدراسة: "إن وفرة النفايات في أعماق كاليبسو، والتي تبلغ 26,715 قطعة لكل كيلومتر مربع، هي من بين الأعلى التي تم تسجيلها على الإطلاق في بيئة بحرية عميقة".
وأوضح الباحثون من جامعة برشلونة أن الحطام وصل إلى "أعماق كاليبسو" عبر تيارات المحيط والإلقاء المباشر للنفايات من القوارب. وقال ميكيل كانالز، أحد مؤلفي الدراسة: "بعض النفايات الخفيفة، مثل البلاستيك، تأتي من الساحل، حيث تنجرف إلى أعماق كاليبسو. وبعض المواد البلاستيكية، مثل الأكياس، تطفو فوق القاع حتى تُدفن جزئيًا أو كليًا، أو تتفكك إلى أجزاء أصغر. كما وجدنا أدلة على قيام القوارب بإلقاء أكياس مليئة بالقمامة".
وبما أن الخندق عبارة عن "منخفض مغلق" بتيارات ضعيفة، فإنه يعزز تراكم الحطام. وأضاف الدكتور كانالز: "لسوء الحظ، فيما يتعلق بالبحر الأبيض المتوسط، لن يكون من الخطأ القول إن ليس هناك شبر واحد نظيف فيه. تظهر لقطات الغوص أن قاع أعماق كاليبسو مليء بالحطام البشري، مع تركيزات للنفايات من بين الأعلى التي تم تسجيلها على الإطلاق في بيئة بحرية عميقة".
وللوصول إلى أعماق الخندق، استخدم الباحثون غواصة متطورة مأهولة تسمى "ليميتينغ فاكتور".
وأكدت الصور التي التقطوها أن النفايات البحرية وصلت إلى أعمق وأبعد نقاط البحر الأبيض المتوسط.
وتم بناء الغواصة، التي صنعتها شركة "تريتون سابمارينز"، لنقل راكبين إلى أعمق الخنادق البحرية، حيث تتحرك ببطء بسرعة نحو 1.8 كيلومتر في الساعة وتلتقط صورًا عالية الجودة.
وفي أعماق كاليبسو، أبحرت الغواصة نحو 650 مترًا في خط مستقيم خلال مدة بقاء بلغت 43 دقيقة بالقرب من القاع. وساعدت عملية الغوص الباحثين على حساب كثافة النفايات البحرية في قاع الخندق.
وفي بعض الأماكن، وجد الباحثون تفاعلات مختلفة بين النفايات والكائنات البحرية. على سبيل المثال، وجدوا حالات قامت فيها الحيوانات بابتلاع النفايات أو استخدامها كركيزة للنمو أو الاختباء أو وضع البيض.
وكشفت الدراسة أن أعماق البحار هي "المستودع النهائي" للتلوث، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على النظم البيئية البحرية.
وقال الدكتور كانالز: "البحر الأبيض المتوسط هو بحر مغلق، تحيط به البشرية، مع كثافة مرور بحري واسع النطاق وأنشطة صيد مكثفة. ويجب أن تحرك الأدلة التي قدمها بحثنا الجهود العالمية، وخاصة في البحر الأبيض المتوسط، للحد من إلقاء النفايات، وخاصة البلاستيك". وأضاف: "من الضروري بذل جهد مشترك بين العلماء، والصحفيين، ووسائل الإعلام، والمؤثرين، وغيرهم".
روسيا اليوم
وكشفت غواصة عن "كارثة" بيئية في أعماق البحر، حيث وجد الباحثون نفايات بلاستيكية وزجاجية ومعدنية وورقية في قاع "أعماق كاليبسو"، وهو منخفض يبلغ عمقه 5112 مترًا في البحر الأيوني (أحد أفرع البحر الأبيض المتوسط)، على بعد نحو 60 كيلومترًا غرب ساحل بيلوبونيز في اليونان.
وأشارت الدراسة إلى أن البلاستيك شكّل ما يقارب 90% من النفايات المكتشفة.
ونشرت الدراسة في مجلة Marine Pollution Bulletin، وأكدت على الحاجة الملحة لتنفيذ سياسات عالمية للحد من النفايات البحرية وتشجيع تغييرات في عادات الاستهلاك البشري لحماية المحيطات.
وذكرت الدراسة: "إن وفرة النفايات في أعماق كاليبسو، والتي تبلغ 26,715 قطعة لكل كيلومتر مربع، هي من بين الأعلى التي تم تسجيلها على الإطلاق في بيئة بحرية عميقة".
وأوضح الباحثون من جامعة برشلونة أن الحطام وصل إلى "أعماق كاليبسو" عبر تيارات المحيط والإلقاء المباشر للنفايات من القوارب. وقال ميكيل كانالز، أحد مؤلفي الدراسة: "بعض النفايات الخفيفة، مثل البلاستيك، تأتي من الساحل، حيث تنجرف إلى أعماق كاليبسو. وبعض المواد البلاستيكية، مثل الأكياس، تطفو فوق القاع حتى تُدفن جزئيًا أو كليًا، أو تتفكك إلى أجزاء أصغر. كما وجدنا أدلة على قيام القوارب بإلقاء أكياس مليئة بالقمامة".
وبما أن الخندق عبارة عن "منخفض مغلق" بتيارات ضعيفة، فإنه يعزز تراكم الحطام. وأضاف الدكتور كانالز: "لسوء الحظ، فيما يتعلق بالبحر الأبيض المتوسط، لن يكون من الخطأ القول إن ليس هناك شبر واحد نظيف فيه. تظهر لقطات الغوص أن قاع أعماق كاليبسو مليء بالحطام البشري، مع تركيزات للنفايات من بين الأعلى التي تم تسجيلها على الإطلاق في بيئة بحرية عميقة".
وللوصول إلى أعماق الخندق، استخدم الباحثون غواصة متطورة مأهولة تسمى "ليميتينغ فاكتور".
وأكدت الصور التي التقطوها أن النفايات البحرية وصلت إلى أعمق وأبعد نقاط البحر الأبيض المتوسط.
وتم بناء الغواصة، التي صنعتها شركة "تريتون سابمارينز"، لنقل راكبين إلى أعمق الخنادق البحرية، حيث تتحرك ببطء بسرعة نحو 1.8 كيلومتر في الساعة وتلتقط صورًا عالية الجودة.
وفي أعماق كاليبسو، أبحرت الغواصة نحو 650 مترًا في خط مستقيم خلال مدة بقاء بلغت 43 دقيقة بالقرب من القاع. وساعدت عملية الغوص الباحثين على حساب كثافة النفايات البحرية في قاع الخندق.
وفي بعض الأماكن، وجد الباحثون تفاعلات مختلفة بين النفايات والكائنات البحرية. على سبيل المثال، وجدوا حالات قامت فيها الحيوانات بابتلاع النفايات أو استخدامها كركيزة للنمو أو الاختباء أو وضع البيض.
وكشفت الدراسة أن أعماق البحار هي "المستودع النهائي" للتلوث، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على النظم البيئية البحرية.
وقال الدكتور كانالز: "البحر الأبيض المتوسط هو بحر مغلق، تحيط به البشرية، مع كثافة مرور بحري واسع النطاق وأنشطة صيد مكثفة. ويجب أن تحرك الأدلة التي قدمها بحثنا الجهود العالمية، وخاصة في البحر الأبيض المتوسط، للحد من إلقاء النفايات، وخاصة البلاستيك". وأضاف: "من الضروري بذل جهد مشترك بين العلماء، والصحفيين، ووسائل الإعلام، والمؤثرين، وغيرهم".
روسيا اليوم

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 78 45 دولار
الأمير يشمل برعايته وحضوره غدا حفل تخرج دفعة الطلبة الضباط الـ50 بكلية علي الصباح العسكرية
لا تشريعات ناظمة لإدارة مخلفات البناء والهدم
جنرال إسرائيلي: نواجه تهديدا وجوديا وحماس لن تستسلم
وزير الدفاع الإسرائيلي يبدأ بتحقيق تغيير كبير في السياسة