![](https://menafn.com//includes/img/error-logo-left.png)
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
صوريف.. جدران تروي تاريخ الأجيال وصمود الإنسان الفلسطيني
(MENAFN- Palestine News Network )
الخليل -PNN- في شمال غرب مدينة الخليل، وعلى بعد نحو عشرين كيلومتراً، تقع بلدة صوريف، التي تعانق قمم الجبال وتخفي بين طياتها حكايات الأجيال التي مرت بها، الحجارة هنا ليست مجرد صخور صامتة؛ بل شواهد حية على تاريخ طويل من الصمود والارتباط العميق بالأرض.
صوريف، التي اشتق اسمها من "صور الريف" نظراً لتضاريسها المحاطة بالجبال، تحمل إرثاً حضارياً عريقاً، بدءاً من الحقبة الرومانية وحتى يومنا هذا.
في مقابلة مع المؤرخ علي أبو فارة أكد أن صوريف ليست مجرد قرية، بل هي رمز للصمود الفلسطيني، واصفاً إياها بـ"الرئة التي نتنفس منها". وأضاف: "صوريف عشقٌ قديمٌ وحبٌ متجدد، جبلت بدماء أبنائها الذين ضحوا من أجل الحفاظ على هذه الأرض."
الجدران الحجرية التي تميز صوريف ليست مجرد بناء عشوائي، بل تجسيد لتاريخ ممتد. بين أشجار الزيتون والتين، تقف الجدران كشاهد على الجهود التي بذلها أهالي البلدة عبر الأجيال.
"سلامٌ على من بنى وشيد، وحفر وحرث، ليبقى هذا التراث شاهداً على صمودنا"، بهذه الكلمات وصف أبو فارة عظمة ما صنعته أيادي أهل البلدة.
في مقابلة مع بشار حميدات، أحد أبناء صوريف، تحدث عن أهمية تعليم الأجيال الجديدة قيمة الأرض والتراث. "تعلمنا من أجدادنا كيف عشقوا الأرض وعملوا عليها وكأنها كنزهم الثمين".
قال حميدات أنهم اليوم يحملون هذه المسؤولية ويحاولون غرس هذا الحب في قلوب أبنائهم ليستمروا في الحفاظ على هذا التراث
صوريف ليست مجرد بلدة فلسطينية؛ بل حكاية ترويها الحجارة، من السماء تبدو الجدران كخيوط ذهبية تربط الأرض بالسماء، وكأنها تقول إن التراث يمتد بلا حدود. بين الماضي والحاضر، تظل صوريف رمزاً لصمود الإنسان الفلسطيني الذي لا يزال يعانق أرضه رغم كل التحديات.
كما يزرع الكبار شتلات الأمل، يسقيها الصغار بماء المستقبل، صوريف اليوم ليست فقط تاريخاً يتحدث عنه المؤرخون، بل حياةً نابضةً تستمر في قلب الأرض الفلسطينية، شاهدةً على حب الإنسان الفلسطيني لترابه وإصراره على حمايته.
صوريف، التي اشتق اسمها من "صور الريف" نظراً لتضاريسها المحاطة بالجبال، تحمل إرثاً حضارياً عريقاً، بدءاً من الحقبة الرومانية وحتى يومنا هذا.
في مقابلة مع المؤرخ علي أبو فارة أكد أن صوريف ليست مجرد قرية، بل هي رمز للصمود الفلسطيني، واصفاً إياها بـ"الرئة التي نتنفس منها". وأضاف: "صوريف عشقٌ قديمٌ وحبٌ متجدد، جبلت بدماء أبنائها الذين ضحوا من أجل الحفاظ على هذه الأرض."
الجدران الحجرية التي تميز صوريف ليست مجرد بناء عشوائي، بل تجسيد لتاريخ ممتد. بين أشجار الزيتون والتين، تقف الجدران كشاهد على الجهود التي بذلها أهالي البلدة عبر الأجيال.
"سلامٌ على من بنى وشيد، وحفر وحرث، ليبقى هذا التراث شاهداً على صمودنا"، بهذه الكلمات وصف أبو فارة عظمة ما صنعته أيادي أهل البلدة.
في مقابلة مع بشار حميدات، أحد أبناء صوريف، تحدث عن أهمية تعليم الأجيال الجديدة قيمة الأرض والتراث. "تعلمنا من أجدادنا كيف عشقوا الأرض وعملوا عليها وكأنها كنزهم الثمين".
قال حميدات أنهم اليوم يحملون هذه المسؤولية ويحاولون غرس هذا الحب في قلوب أبنائهم ليستمروا في الحفاظ على هذا التراث
صوريف ليست مجرد بلدة فلسطينية؛ بل حكاية ترويها الحجارة، من السماء تبدو الجدران كخيوط ذهبية تربط الأرض بالسماء، وكأنها تقول إن التراث يمتد بلا حدود. بين الماضي والحاضر، تظل صوريف رمزاً لصمود الإنسان الفلسطيني الذي لا يزال يعانق أرضه رغم كل التحديات.
كما يزرع الكبار شتلات الأمل، يسقيها الصغار بماء المستقبل، صوريف اليوم ليست فقط تاريخاً يتحدث عنه المؤرخون، بل حياةً نابضةً تستمر في قلب الأرض الفلسطينية، شاهدةً على حب الإنسان الفلسطيني لترابه وإصراره على حمايته.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 78 45 دولار
الأمير يشمل برعايته وحضوره غدا حفل تخرج دفعة الطلبة الضباط الـ50 بكلية علي الصباح العسكرية
لا تشريعات ناظمة لإدارة مخلفات البناء والهدم
جنرال إسرائيلي: نواجه تهديدا وجوديا وحماس لن تستسلم
وزير الدفاع الإسرائيلي يبدأ بتحقيق تغيير كبير في السياسة